حملة فداء لحماة ودورها في دعم المهجرين والخدمات الأساسية
أعلنت محافظة حماة، اليوم السبت 22 تشرين الثاني، استنفار قادتها ومسؤوليها لإنجاح حملة “فداءً لحماة” التي تهدف إلى تمهيد الطريق لعودة المهجرين وتوفير الخدمات الأساسية.
وقالت المحافظة عبر معرفاتها الرسمية إن هذا جاء خلال لقاء موسع عقده محافظ حماة عبدالرحمن السهيان مع قادة ومسؤولين في المحافظة، بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود لضمان نجاح الحملة.
وأكد المحافظ أن الحملة تمثل محطة مفصلية في مسيرة النهوض وعودة المهجرين، مشدداً على أهمية تكاتف جميع المؤسسات والفعاليات لإنجاحها، ما يعكس صورة المحافظة كرمز للتضحية والصمود.
وفي إطار المتابعة المباشرة، أجرى المحافظ جولة تفقدية للاطلاع على سير التحضيرات الخاصة بالحملة، برفقة معاون وزير الإعلام عبادة كوجان ومدير إعلام حماة قصي الشبيب.
وشدد السهيان خلال الجولة على أهمية استكمال جميع التجهيزات اللازمة، مؤكداً أن الحملة تأتي انسجاماً مع توجهات الحكومة في تعزيز الشراكة بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن نجاح الحملة يمثل رسالة وفاء لحماة وأبنائها، ويعزز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، كما يعمل على تأمين الخدمات الأساسية لتمهيد الطريق أمام عودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم.
وتهدف حملة “فداء لحماة” التي ستنظم فعالياتها في ساحة العاصي في مدينة حماة إلى دعم المستشفيات والمراكز الصحية.
كما تهدف إلى تأهيل المدارس، وإصلاح الآبار وتأمين المياه الصالحة، إضافة إلى دعم المزارعين وتمكين الإنتاج، وإعادة إعمار المرافق الأساسية.
وتأتي حملة “فداء لحماة” ضمن سلسلة حملات مشابهة شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، أبرزها فعاليات: “الوفاء لإدلب”، و“صندوق التنمية السوري”، و“دير العز”، و“أربعاء حمص”، و“أبشري حوران”، و“ريفنا بيستاهل”، و“السويداء منا وفينا”.
