ردود المسؤولين على حملة فداءً لحماة
شكر وزير الداخلية أنس خطاب أهالي حماة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مع الإشادة بمحافظهم عبد الرحمن السهيان، واعتبر حماة الفداء التي اجتاحها النظام البائد في 1982 ثم استعادها الثوار وتحلّوا بالعزيمة فاتحين ومعلنين بداية جديدة من التضحية والبناء.
أشار إلى أن من بذلوا دماءهم رخيصة ليبقى الوطن ونعيش هذا اليوم العظيم يستحقون الشكر والرحمة والمغفرة، وأكد أن هذه التضحيات تترك على عاتق الأجيال مسؤولية كبيرة علينا أن نؤديها على أكمل وجه.
أوضح وزير الإعلام حمزة المصطفى أن حملة فداء لحماة جسدت وفاءً عميقاً للمحافظة التي تحملت أعباء ثقيلة في النضال ضد الاستبداد، وبيّنت رغبة السوريين في بناء بلدهم وتحصين دولتهم الناشئة حاضراً ومستقبلاً.
أشار المصطفى إلى أن معركة البناء لا تقل أهمية عن التحرير، بل تتطلب إجماعاً وتعاوناً ووعياً بالانتماء للوصول إلى دولة حرة وكريمة تتسع لجميع مواطنيها.
أوضح وزير الثقافة محمد ياسين صالح أن حضور رئيس الجمهورية وتوجيه الحملة يؤكد أن الوفاء ليس عملاً عابراً بل عهدٌ تجدد الأمة صونه وتكريمه.
أكّد مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان أن حماة ظلت تقاوم الظلم منذ عقود حتى ثأرت من قاتليها في ديسمبر الماضي، وأن أم الفداء ستبقى على العهد في البناء كما في التحرير، مع الشكر لحماة وأهلها على حفاوة الاستقبال.
كتب محافظ حماة عبد الرحمن السهيان أن ليلة الفداء تقتضي شكر أهل البذل والتضحية، وأن المحافظة العصية على الأعداء تقطع تاريخ بداية عودة مهجريها، مع شكر فخامة الرئيس أحمد الشرع وكل من ساهم في نهضة حماة.
بارك محافظ حلب عزام الغريب نجاح حملة فداء لحماة، قائلاً إن هذا النموذج من التعاضد المجتمعي ليس استثناءً، بل امتداد لروح المسؤولية التي تميّز السوريين في مواجهة التحديات، كما أشار إلى أن التبرعات تجاوزت 210 ملايين دولار.
أفادت تقارير بأن الحملة حظيت بتبرعات سخية تجاوزت 210 ملايين دولار، وشارك في الحفل الرئيس أحمد الشرع، وفيما جاءت أبرز المساهمات من مؤسسة أبي الفداء للتنمية والرابطة الطبية السورية بمبلغ 80 مليون دولار، ومنظمة المجتمعات المدنية بمبلغ 24 مليون دولار، وشبكة الآغا خان بمبلغ 15 مليون دولار.







