عودة كامبل إلى توتنهام – نوفمبر 2001
عاد سول كامبل إلى توتنهام في نوفمبر 2001 وهو يواجه جمهور وايت هارت لين في ظهوره الأول بعد انتقاله الحر إلى أرسنال، فاستقبلته المدرجات بهتافات وغضب شديدين. وبين 15 لاعباً مثّلوا كلا الناديين، لم يفعل أحد ذلك بالطريقة المثيرة للجدل التي فعلها كامبل، إذ غادر توتنهام في انتقال حر صادم وتعرّض لاتهامات بأنه تراجع عن وعد بالبقاء وبأنه قال إنه لن يلعب لأرسنال أبدًا. وتعرّف كامبل حجم العداء قبل المباراة وأثناءها وبعدها وهو يمرّ بموجة استياء أثناء ظهوره الأول مجددًا أمام جماهير النادي السابق وسط أجواء مشحونة بالاستياء.
هدف هنري الخرافي – نوفمبر 2002
سجّل تييري هنري هدفه الفردي المذهل في فوز أرسنال 3-0 على توتنهام، وهو الهدف الذي قال عنه إنه سيبقى محفوراً في الذاكرة لفترة طويلة، حتى أصبح تمثالاً برونزياً خارج ملعب الإمارات. استلم هنري الكرة عميقًا في نصف ملعبه وتفوق على لاعبي توتنهام واحدًا تلو الآخر قبل أن يسدد بقوة من اليسار إلى الزاوية السفلية. وتوج تلك اللحظة الاحتفالية الشهيرة بالانزلاق على الركبة نحو جماهير الضيوف، لتصبح صورة أيقونية من ديربي شمال لندن خالد في الذاكرة.
تتويج أرسنال باللقب في وايت هارت لين – أبريل 2004
قاد أرسنال جماهيره إلى الاحتفال باللقب في وايت هارت لين بعدما حسمت القمة النتيجة، وإن كانت المباراة شهدت نهاية مثيرة عندما سجل روبي كين ركلة جزاء متأخرة لإدخال التعادل 2-2 وإيقاف فوز أرسنال. كان هنري في مقدمة المحتفلين على أرض الملعب وهو يلوّح بقميصه فوق رأسه مع زملائه متجهين نحو مدرج الجماهير، قبل أن يستلموا الكأس فعلياً في أسابيع لاحقة.
المباراة المثيرة بتسعة أهداف – نوفمبر 2004
عاد الفريقان إلى وايت هارت لين في ليلة شهدت تسجيلاً لستة أهداف من تسعة لاعبين مختلفين، وهو رقم قياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز. تميزت المباراة بأهداف رائعة وأخطاء دفاعية فوضوية، لتصبح إحدى كلاسيكيات ديربي شمال لندن الخالدة.
التسديدة الرائعة لبنتلي – أكتوبر 2008
سجّل ديفيد بنتلي هدفاً رائعاً من 40 ياردة ارتدت بشكل مذهل ليفتح باباً لأحد أبرز معالم الموسم 2008/2009، حين انتهت المباراة بالتعادل 4-4 في أول مواجهة لتوتنهام بقيادة هاري ريدناب كمدرب، وهو هدف يُعد من أجمل أهداف الديربي.
الظهور الخيالي لروز – أبريل 2010
ظهر داني روز لأول مرة في الدوري الممتاز مع توتنهام بطريقة لا تُنسى حين لعبت كرة صدّها ألومونيا عند حافة منطقة الجزاء، ليطلق قائد الظهير الأيسر تسديدة من نحو 30 ياردة ارتدت بسرعة نحو مرمى أرسنال قبل أن يرد الحارس.
احتفالات بودولسكي في مدرجات الضيوف – مارس 2014
قفز لوكاس بودولسكي إلى مدرجات الضيوف للاحتفال مع جماهير أرسنال بعد أول فوز بالدوري على توتنهام منذ سبع سنوات، لتحول اللحظة إلى صورة أيقونية تشهد على فرح لاعب ألماني يشارك الجمهور في اللحظة التاريخية.
كين البطل المقنع لتوتنهام – مارس 2016
أظهر هاري كين بطولته في ديربي شمال لندن بمباراة مارس 2016 حين سجل هدفاً رائعاً في تعادل 2-2، وهو يعانق الانتصار بعد أن سُمح له بإزالة قناع واقٍ كان يحمي أنفه الذي كُسر قبل أسبوعين، وترددت أصداء الاحتفال في ملعب وايت هارت لين.
هدف لاميلا برابونا – مارس 2021
سجل إريك لاميلا هدفاً بضربة ربّونا من الرواق الأيمن نحو المرمى في مباراة أقيمت بدون جمهور بسبب قيود كوفيد-19، وهو هدف مشابه لواحد أحرزه في الدوري الأوروبي قبل سنوات. حصد الهدف جائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزي 2020/21 وجائزة بوشكاش 2021 لأجمل هدف في العام.
الترحيب الدافئ بساكا – أغسطس 2021
استقبلت جماهير توتنهام بوكايو ساكا باحترام حار خلال مباراة ودية في أغسطس 2021، وهو اللاعب الذي تأثر بسخريات عبر الإنترنت بعدما فشل في تسجيل ركلة حاسمة في نهائي يورو 2020. عندما ظهر مرة أخرى، صُفق له عند دخوله الملعب وتجاوزت الانتماءات المؤقتة للمشاعر الإنسانية في تلك اللحظة.







