رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

خوان جارسيا يعيد الاستقرار لمرمى برشلونة ويفك عقدة الشباك النظيفة

شارك

عاد خوان جارسيا إلى مرمى برشلونة ومنح الفريق مزيدًا من الأمان، ما أتاح له الحفاظ على شباكه نظيفة بعدما تلقى أهداف في 10 مباريات.

عودة جارسيا وتأثيرها

وفاز برشلونة على أتلتيك بلباو 4-0 مساء السبت ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإسباني في ليلة العودة إلى كامب نو.

أعاد الاستقرار إلى مرمى برشلونة، حيث أظهر في دقائق قليلة فقط أن إصابته الخطيرة في الغضروف التي أبعدته عن الملاعب تسع مباريات أصبحت من الماضي.

أظهر تركيزًا ومهارة في التعامل مع الكرة، وسرعة ودقة، إذ استعاد 10 كرات، وشارك في 40 تمريرة، وأكمل 30 تمريرة بدقة بلغت 96.7%، كما تصدى لتسديدتين: واحدة من أوناي جوميز قبل نهاية الشوط الأول وأخرى برأسية من فيفيان.

بهذا الأداء، تمكّن خوان جارسيا من تأمين مرمى برشلونة، حيث مرت 10 مباريات منذ أن حافظ برشلونة على شباكه نظيفة، وتحديدًا منذ 21 سبتمبر ضد خيتافي (3-0).

كانت سبع من هذه المباريات في الدوري الإسباني وثلاث في دوري أبطال أوروبا، إحداها كانت بوجود جارسيا في الملعب، فيما كانت التسع مباريات الأخرى مع تشيزني، وقد استقبل اللاعب السابق لإسبانيول خمسة أهداف بمعدل 0.6 هدف في المباراة خلال ثماني مباريات.

الأرقام تتحدث عن نفسها: بدأ خوان جارسيا ثماني مباريات مع برشلونة، سبع منها في الدوري الإسباني وواحدة في دوري أبطال أوروبا، وحافظ خلالها على شباكه نظيفة في أربع مباريات ضد مايوركا، فالنسيا، خيتافي، وأتلتيك بلباو، مقارنة بفشل الحارس البولندي تشيزني في الحفاظ على نظافة شباكه في تسع مباريات.

وتجدر الإشارة إلى أن خوان جارسيا أصيب في اللقطة الأخيرة من فوز برشلونة 3-1 خارج ملعبه ضد ريال أوفييدو في 25 سبتمبر.

للموسم الثاني على التوالي، اضطر تشيزني للاستجابة لنداء الطوارئ من برشلونة، ولكنه لم يصل إلى مستوى جارسيا، رغم أنه كان أيضًا ضحية لنظام دفاعي انهار مباراة تلو أخرى.

مقالات ذات صلة