رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | ترامب ينتقد زيلينسكي والأوروبيين: حرب أوكرانيا “خاسرة للجميع”

شارك

اعتبر ترامب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا خاسرة للجميع، وأنها كانت قابلة للتجنب لو توفرت قيادة قوية وصحيحة في واشنطن وكييف. وأوضح أن القيادة في أوكرانيا لم تقدِّر جهود الولايات المتحدة، في حين أن أوروبا ما زالت تشتري النفط من روسيا.

وصف الحرب بأنها عنيفة وفظيعة، وقال إنها لم تكن لتحدث لولا خسارة الانتخابات الأميركية في 2020، التي وصفها بأنها مزورة ومسروقة، مضيفاً أن إدارة بايدن سمحت بتصعيد التوتر حتى اندلاع المواجهات.

وأشار إلى أن بوتين لم يكن ليهاجم أبداً خلال ولايته الأولى، مؤكداً أن بوتين رأى في وصول بايدن إلى السلطة فرصة.

وصف النزاع بأنه مأساة إنسانية تسببت في مقتل ملايين بلا داع، وانتقد بايدن قائلاً إنه قدم الأسلحة والتمويل لأوكرانيا مجاناً، وتحمل الولايات المتحدة الجزء الأكبر من تكاليف دعم كييف عبر حلف الناتو.

وفي سياق متصل، كشفت تقارير أن مسؤولين أميركيين أبلغوا حلفاءهم في الناتو أن واشنطن تمضي لضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للموافقة على اتفاق سلام خلال أيام، مع تهديد بأن رفض كييف قد يؤدي إلى اتفاق أسوأ في المستقبل.

اعترضت دول أوروبية على الخطة، التي تراها المصادر بأنها تطلب من كييف التخلي عن مزيد من الأراضي ونزع سلاح جزئي، وهي شروط تعتبرها حلفاء أوكرانيا بمثابة استسلام.

وتتضمن الوثيقة أن تتخلى كييف عن أجزاء من إقليم دونباس وتقبل بسيطرة روسية فعلية على مناطق أخرى، مع تجميد خطوط التماس. كما تقترح الحد من عدد الجيش الأوكراني عند 600 ألف جندي، وإغلاق الباب نهائياً أمام انضمام كييف إلى الناتو.

وتشمل الوثائق الأميركية المرافقة للخطة ضمانات أمنية لأوكرانيا لمدة عشر سنوات قابلة للتمديد، وتتضمن دعماً استخبارياً ولوجستياً وخطوات أخرى تُحدَّد حسب الحاجة، لكنها لا تتعهد بتقديم دعم عسكري مباشر.

وفي حال الموافقة على الصفقة، ستُدعى روسيا للعودة إلى مجموعة الثماني، ويمكن رفع العقوبات المفروضة عليها تدريجياً.

وتنص الخطة على تعاون أميركي-روسي في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة ومشاريع التعدين في القطب الشمالي.

مقالات ذات صلة