استنكرت قبائل محافظة حمص، وعلى رأسها بني خالد، وجملة من الوجهاء والشيوخ، الجريمة المروعة التي راح ضحيتها الشاب عبد الله العبود وزوجته في بلدة زيدل، محذّرة من أن الهدف منها إشعال الفتنة وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكد البيان أن أسلوب تنفيذ الجريمة لا يمت للإنسانية بصلة، وأن استخدام عبارات استفزازية في سياق الحادثة يظهر أن الهدف إدخال المنطقة في توترات أمنية وخلق شرخ مجتمعي.
وأكّد البيان وقوف القبائل الكامل مع الدولة وإجراءاتها الأمنية الرامية لضبط الجناة وحماية المواطنين، مطالباً الجهات المختصة بكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.
ودعا جميع أبناء محافظة حمص إلى ضبط النفس والالتزام الكامل بما تصدره الجهات المختصة من تعاميم.
وفرضت قوات الأمن الداخلي في محافظة حمص حظر تجوال في المدينة يبدأ من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة الخامسة فجرًا.
ويأتي هذا الإجراء من قوى الأمن الداخلي لقطع الطريق على أي محاولات لزعزعة الاستقرار المجتمعي الذي تشهده المنطقة.
وعززت قوات الأمن الداخلي من انتشارها في بلدة زيدل والعديد من المناطق جنوب مدينة حمص، وفقًا لمصدر في وزارة الداخلية، لضمان الأمن وحماية الاستقرار، ومنع أي استغلال للحادثة.







