تابعت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي عن كثب جهود الحكومة السورية لمعالجة الوضع الراهن في مدينة حمص عقب التطورات الأخيرة المقلقة التي شهدتها المدينة. قالت في تغريدة على منصة إكس إنها شاهدت تقارير عدة عن هجمات على المدنيين والممتلكات في حمص، وشددت على ضرورة استعادة الهدوء، وحماية المدنيين، واحترام سيادة القانون، إلى جانب محاسبة مرتكبي جرائم العنف.
التطورات الإدارية والاجتماعية في حمص
وعقدت محافظة حمص في وقت سابق من اليوم اجتماعاً طارئاً ضم ممثلين عن الجيش وعشائر المحافظة ووزارة الأوقاف لبحث التداعيات الأمنية الأخيرة والسبل الكفيلة بتعزيز استقرار المدينة.
وشمل الاجتماع الأمين العام للمحافظة فراس طيارة، ومدير الشؤون السياسية عبيدة أرناؤوط، إلى جانب وفد من عشائر حمص، ومدير أوقاف المحافظة ومفتيها، وشدد الحاضرون على ضرورة تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية للحفاظ على أمن وسلامة المدينة، مؤكدين على أهمية الحوار والتعاون لتجاوز التحديات الراهنة.
وفرض الأمن الداخلي في محافظة حمص حظر تجوال يبدأ من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الخامسة فجراً، في إطار إجراءات تهدف إلى قطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار المجتمعي في المنطقة.
وعززت قوى الأمن الداخلي انتشارها في بلدة زيدل والعديد من المناطق جنوب مدينة حمص، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية، لضمان الأمن وحماية الاستقرار ومنع أي استغلال للحادثة.
وشهدت بلدة زيدل جريمة قتل مروعة، حيث قال قائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد مرهف النعسان إن قوات الأمن وجدت رجلاً وزوجته مقتولين داخل منزلهما.
