سوريا وأمنها
أعلن الرئيس أردوغان أن الجميع يعرف الخطوات التي تتخذها تركيا في حماية أمنها القومي، مؤكدًا أنها ستتصرف بما يلزم إذا واجهت سوريا مخاطر مشابهة لتلك التي شهدتها في الماضي.
أكد أن تركيا تقف داعمة للوحدة وسيادة سوريا، وأن مستقبلها يقرره السوريون بأنفسهم.
وأشار إلى أن تركيا أدرى من غيرها بتكاليف أي اضطراب أو غياب للاستقرار في سوريا.
ذكر أن الخطوات التي اتخذناها سابقًا كانت واضحة لحماية بلادنا وأمنها القومي، ولا نريد أن نواجه تهديدًا أو مخاطر مشابهة، لكن إذا واجهناها فسوف نتخذ الإجراءات اللازمة.
أكد أن تركيا تواصل القيام بما تحتاجه ضمن أولوياتها الاستراتيجية، وستواصل ذلك في المستقبل.
وشدد أن تركيا ليست لديها أطماع في أراضي وسيادة أي دولة أخرى.
وأوضح أن تركيا ترغب في أن يسود الاستقرار والرخاء والأمن في دول المنطقة وعلى رأسها سوريا والعراق ولبنان، وهذا ما نتمناه لجميع الشعوب دون تمييز.
أوكرانيا وخطة السلام الأميركية
وسعى أردوغان منذ فترة طويلة لتأسيس أرضية للسلام في أوكرانيا.
وأضاف أن تركيا أكدت مرارًا أنه لا خاسر في سلام عادل، وأن الطريق إليه يمر من المفاوضات وعقد المباحثات.
وقال إن من الممكن التوصل إلى توافق حول الخطة الأميركية لإحلال السلام في أوكرانيا، لكنها تعتمد على كيفية تحقيق ذلك وتستلزم التفاوض والتباحث.
وأفاد بأن تركيا تعتقد بإمكانية التوصل إلى تسوية من خلال مفاوضات تبدأ بالقضايا المتفق عليها وبأجندة إيجابية، مضيفًا: إذا تم إنشاء أرضية ترضي الجميع فإن ذلك يفتح بابًا لحل دائم.
أعلن البيت الأبيض عن مسودة خطة سلام محدثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، دون الكشف عن التفاصيل.







