تؤكد سوريا حرصها على تعزيز التعاون مع المنظمة ورغبتها بأن يكون هذا التعاون متبادلاً.
قال مندوب سوريا في كلمته خلال المؤتمر الثلاثين للدول الأعضاء في المنظمة في لاهاي إن كل القدرات المتاحة توضع لتيسير التحقيق والوصول إلى المعلومات والمواقع المشتبه بها وتفكيك معضلة القضايا التي تغيرت طبيعتها كلياً نتيجة سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن هذا العام شهد زيارة فريق التحقيق إلى سوريا للمرة الأولى منذ تأسيسه، وأنه مارس مهامه ضمن فريق مكتب المهام الخاصة في دمشق، لافتاً إلى أن الشهود تحدثوا دون خوف من الترهيب والاعتقال.
وبيّن المندوب أنه منذ الوصول الأول للأمانة الفنية وحتى اليوم نفّذت سبع انتشارات وزارت 23 موقعاً، واستلمت أكثر من 6 آلاف وثيقة، وقابلت 9 شهود على الأقل، واستلمت ما يزيد على 30 عينة.
وفي مقابلة تلفزيونية أُجريت في 22 تشرين الثاني، قال إنه بعد تحرير سوريا تبذل جهود كبيرة للعثور على بقايا الأسلحة الكيميائية، مؤكداً أن سوريا اليوم دولة مسؤولة وتتحمل مسؤولياتها.
وأشار إلى أن ملفات الأسلحة الكيميائية في سوريا خطيرة ويجب التخلص منها لحماية المدنيين.
يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين أعادت تفعيل البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 20 تشرين الثاني، وعيّنت الدكتور محمد كتوب ممثلاً دائماً لسوريا لدى المنظمة.







