أعلنت قناة 14 الإسرائيلية الخميس عن ملامح أول جدول زمني تضعه الولايات المتحدة لخطة نزع سلاح حركة حماس ونشر قوة دولية في قطاع غزة.
قال مسؤول أميركي في مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي في إسرائيل إن وصول جنود القوة الدولية إلى غزة مقرر في منتصف يناير المقبل.
وأفاد المسؤول نفسه أن إنهاء نزع سلاح حماس في القطاع متوقع بحلول نهاية أبريل المقبل.
ووفقا لما تَسرب، ستتجمع ست فرق بشكل يومي في مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي القريب من قطاع غزة، بحضور ممثلين من 21 دولة، لمناقشة مستقبل غزة ولا سيما مسألة نشر قوة دولية في القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قدّر أن إنشاء قوة دولية في غزة يتطلب أسابيع إلى بضعة أشهر.
ويعتبر مشروع “قوة الاستقرار الدولية” أحد العناصر الأساسية في المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، إلى جانب نزع سلاح حماس وإقامة سلطة انتقالية.
حالياً لا تبدو هناك استعدادات كثيرة من دول عربية وإسلامية لإرسال جنود للتمركز في القطاع.
وأبدت أذربيجان استعداداً مبدئياً لإرسال مقاتلين لكنها تراجعت، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت، وأحد تفسيرات ذلك أن تركيا ضغطت عليها لعدم التورط في إرسال قوات إلى غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.
وتعارض إسرائيل نشر قوات من تركيا وقطر، اللتين تستضيفان مسؤولين من حماس بانتظام، لكنها تقبل بنشر قوات من أذربيجان وإندونيسيا.







