أعلن مادورو استعداده للدفاع عن كل شبر من أرض فنزويلا، وهو يظهر مرتدياً الزي العسكري وممسكاً بسيف يُعتقد أنه كان مملوكاً للجنرال سيمون بوليفار.
وقال إن من واجبه أن نكون مستعدين للدفاع عن هذه الأرض المباركة من أي تهديد أو اعتداء إمبريالي، فالوطن مقدس ويجب احترامه.
ورغم أنه لم يذكر ترامب بشكل صريح، أشار إلى وجود تهديدات إمبريالية جديدة تأتي من جهة اليمين المتطرف الدولي.
وتزامنت تصريحاته مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية إدراج كارتل دي لوس سوليس، الذي تقول واشنطن إنه يقوده مادورو وعدة كبار مسؤولين حكوميين، ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وفي بيان من وزارة الخارجية، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن مادورو وجماعته لا يمثلون الحكومة الشرعية لفنزويلا.
وتقول إدارة ترامب إن عملياتها في الكاريبي شملت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تهريبها للمخدرات منذ سبتمبر، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً، في إطار جهود الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وفي ظل تقارير عن احتمال شن مرحلة جديدة من العمليات في فنزويلا، لم يستبعد ترامب إمكان التواصل مع مادورو، قائلاً للصحفيين: “قد نتحدث مع فنزويلا. إذا كان بالإمكان إنقاذ الأرواح بالطريقة السهلة فذلك جيد، وإن اضطررنا إلى الطريقة الصعبة فهذا جيد أيضاً”.







