يؤكد رئيس حكومة الإنقاذ السابق ووزير الطاقة الحالي أن الحكومة ولدت من رحم الثورة السورية، مشيراً إلى أنها واجهت تحديات كبيرة في المناطق المحررة، بعد أن دمر النظام البائد البنى التحتية فيها.
وكشف الوزير عن أن حكومة الإنقاذ قطعت أشواطاً كبيرة في إدارة الموارد، خاصة في مجال التحول الرقمي.
ذكرى معركة ردع العدوان
أشار البشير إلى أن النظام البائد دمر البنى التحتية في المناطق المحررة، بما فيها المشافي والجامعات، مؤكداً أن كل حر شارك في الثورة كان لديه يقين بأن النصر قادم.
أولويات واستمرارية الخدمات
وأوضح أن الهدف في البداية كان ضبط الأمن وحفظ الممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً حرص الحكومة على استمرارية الخدمات وبقاء العاملين على رأس عملهم.
وأضاف أن الحكومة واجهت تحديات تتعلق بالترهل الإداري والعمل الوظيفي، وكان التحدي الأكبر الحفاظ على السلم الأهلي.
وأشار البشير إلى أن الدوام المدرسي بعد التحرير لم يتوقف سوى أيام معدودة فقط، وأن معالجة الفساد في المؤسسات كانت أولوية، وخاصة موضوع الأجور.
وفيما يخص قطاع النقل، قال الوزير إن الحكومة تسعى إلى استبدال شبكات النقل ومعالجة 70% منها خلال العام القادم، كما كشف عن بدء استكشاف الغاز الموجود في البحر، والعمل على إنشاء مصفاة نفط جديدة بقدرة 150 ألف برميل يومياً.
ولفت وزير الطاقة إلى استثمارات اقتصادية ضخمة لتحسين الواقع الاقتصادي وخلق مئات فرص العمل، مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء تحسن بشكل كبير خلال العام الماضي، وتسعى الحكومة إلى الربط الإقليمي.
وذكر أن العمل جارٍ على إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية وتبديل العدادات، إلى جانب السعي إلى إقامة محطات تحلية لمواجهة الجفاف المتزايد في سوريا.
وتحدث البشير عن توقيع العديد من العقود مع شركات سعودية وقطرية وإماراتية لتطوير إنتاج الغاز، مشيراً إلى أن الحكومة قامت بزيادة تعرفة الكهرباء من أجل إصلاح قطاع الطاقة.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن الحكومة تتوقع أن يصل إنتاج سوريا من النفط إلى 200 ألف برميل يومياً بعد دخول منطقة الجزيرة.







