ذكرى معركة ردع العدوان وتداعياتها
أكد وزير الثقافة محمد ياسين صالح أن معركة ردع العدوان لم تسترجع الأرض فحسب بل استعادت كرامة وطن ونبض شعب لا يُهزم، وأشار في منشور عبر منصة إكس إلى قوله: “سلامٌ على الرجال الذين رسموا لهذه البلاد فجراً جديداً، وسلامٌ على سوريا التي لا تنحني إلا لله”.
وتأتي التصريحات في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة ردع العدوان التي انطلقت في مثل هذا اليوم من العام الماضي وانتهت في 8 كانون الأول بتحرير سوريا وإسقاط النظام البائد.
وجّه وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة تحية إجلال وامتنان للأبطال الذين شاركوا في المعركة وبذلوا دماءهم وأجسادهم في ميادين القتال، وإلى أهالي الشهداء الذين قدّموا فلذات أكبادهم في سبيل تحرير سوريا.
وقال الوزير أبو قصرة في منشور له عبر منصة إكس: “434 شهيداً عسكرياً ارتقوا خلال أحد عشر يوماً من المعركة، مؤكداً أن لكل واحد منهم قصة وبيت وأصحاب، ولكل واحدٍ من هؤلاء أم وأب وإخوة ذاقوا مرارة الفقدان”.
وختم منشوره بالتأكيد على أن أعظم ما يحيي في هذا اليوم ذكرى الأبطال الذين بذلوا وقاتلوا وضحّوا لنحيا ونبني ونتكلم، وليرفع السوريون الأحرار اليوم أصواتهم ويحكون حكايات النصر الذي صنعوه بدمائهم.







