أدانت وزارة الخارجية والمغتربين التوغل الإجرامي الذي قامت به دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل أراضي بلدة بيت جن في ريف دمشق، واعتداءها على المدنيين وممتلكاتهم.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن استهداف قوات الاحتلال البلدة بقصف وحشي ومتعمد، إثر فشل توغلها وصد الأهالي لها، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وذكرت أن القصف الوحشي أدى إلى مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وتسبب بأضرار مادية كبيرة.
وأكدت أن سوريا تتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الخطير وعن ضحاياه وآثاره التدميرية، معتبرة أن هذه الاعتداءات الإجرامية تهدف إلى زعزعة الأوضاع في المنطقة وفرض سياسة الأمر الواقع.
وجاء القصف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب توغل دورية عسكرية في بلدة بيت جن واندلاع اشتباكات قبل انسحابها من البلدة.
وجدد البيان المطالبة بمجلس الأمن والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الشعب السوري، واتخاذ إجراءات رادعة تتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتحترم سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها.
وختم البيان بالتأكيد على أن سوريا ستستمر في ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يقرها القانون الدولي، وأن تمسكها بأرضها وسيادتها ورفضها للاحتلال والعدوان لا يتزعزع.
