تجمع أهالي بلدة نبل والزهراء شمال حلب في ساحة البلدة لإحياء ذكرى انطلاق معركة ردع العدوان
اجتمع أهالي بلدة نبل والزهراء شمال حلب في ساحة بلدة نبل الجمعة 28 تشرين الثاني لإحياء ذكرى انطلاق معركة ردع العدوان، مجددين التمسك بوحدة سوريا ورفض أي مشاريع تقسيمية أو فيدرالية.
أكد المشاركون أن الهوية الوطنية تشكّل الرابط الأساسي بين جميع السوريين، وأن وحدة الأراضي السورية ثابتة ولا يجوز المساس بها.
ويأتي هذا التجمع استجابةً لدعوة سيادة الرئيس أحمد الشرع لجميع المواطنين بمختلف فئاتهم ومكوناتهم للنزول إلى الساحات والميادين عقب صلاة الجمعة، إحياءً لذكرى المعركة التي أدت إلى إسقاط النظام البائد في كانون الثاني.
أشار السيد الرئيس في كلمة مصورة مساء الخميس إلى أن هذه الذكرى تمثل انطلاقة تحرير سوريا بأكملها، مؤكداً أن المعركة أسهمت في إنهاء هيمنة النظام السابق وأن المشاركة الجماهيرية تعكس وحدة الشعب والحفاظ على سلامة الأراضي الوطنية.
كما وجّه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة تحية تقدير للشهداء والأبطال المشاركين في المعركة، مشيداً بتضحياتهم في ميادين القتال، وبارك لعائلات الشهداء صبرهم وتحملهم فقد أبنائهم في سبيل الوطن، وفق منشور رسمي على منصة X.
ولفت الوزير إلى أن المعركة التي استمرت 12 يوماً أسفرت عن مقتل 434 عسكرياً، مؤكداً أن الاحتفاء بالذكرى يهدف لتكريم الأبطال الأحياء والأموات على حد سواء، وإبراز دورهم في حماية الوطن واستعادة سيادته.
واختتمت الكلمة بالتأكيد على أن هذا اليوم يشكل فرصة لتجديد العهد بالوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة بين مختلف مكونات الشعب السوري، فيما يرفع المواطنون أصواتهم في الميادين تقديراً للتضحيات وللتأكيد على استمرار مسيرة الدفاع عن الوطن.
