رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزير الإعلام: ردع العدوان قلب المعادلات والاحتلال الإسرائيلي يسعى لتقسيم سوريا

شارك

أعلن وزير الإعلام حمزة المصطفى أن عملية ردع العدوان كانت أكبر من معركة وأكثر من عملية تحرير، وكانت أشبه بملحمة.

وأفاد خلال لقاء على شاشة الإخبارية أن معركة ردع العدوان كسرت المعادلات السياسية في المنطقة، مشدداً على أن الشعب السوري حرر نفسه بدون أي تدخل خارجي.

وأشار إلى أن الحشود الشعبية التي نزلت اليوم رفعت العلم السوري وطالبت بسوريا واحدة موحدة.

الاحتلال الإسرائيلي يريد سوريا مقسمة

وحول استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سيادة الأراضي السورية، قال إن إسرائيل تحاول عبر التوغلات العسكرية استفزاز الدولة السورية، واصفاً حكومة نتنياهو بالمتطرفة التي تراهن على سيناريوهات الهروب إلى الأمام.

وأكد المصطفى أن سوريا في موقع لا يسمح لها بالذهاب إلى ما تريده إسرائيل من خلال استفزازاتها، وأن منطق الغرور والقوة لدى إسرائيل يعمي بصرها.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد سوريا مقسمة وضعيفة، والحكومة الحالية تشكل تهديداً عليه، مؤكداً أن المواطن السوري عندما يواجه خيار الحياة أو الموت سيدافع عن أرضه.

الهجري يعطل الحلول السياسية

وحول ملف السويداء، أوضح وزير الإعلام أن الحكومة السورية وافقت على جميع المطالب التي قدمتها الفصائل في السويداء، بما فيها المطالب التعجيزية، ومع ذلك أعلن الهجري انسحابه منها.

واعتبر أن الهجري عجز عن قراءة التاريخ وأضاع فرصة بنيوية كبيرة، مشيراً إلى وجود قناعة دولية بأن الهجري هو من يعطل الحلول السياسية في السويداء.

رهانات قسد واهمة

وفيما يخص قسد، ذكر وزير الإعلام أن قسد تم ردعها عسكرياً وإجبارها على الانسحاب إلى المناطق التي ينتشر فيها الجيش الأمريكي.

وقال إن قسد اتخذت مسارات متهورة وتتصرف وكأن لديها إمبراطورية، مشيراً إلى أن قائد قسد مظلوم عبدي، لعب على وتر شراء الوقت وذهب إلى أربيل بدلاً من استكمال تفاهمات 10 آذار.

وأكد المصطفى أن قسد واهمة إذا راهنت على بقاء الوضع على ما هو عليه، مشدداً على أنه لن تعود هناك معادلات إقليمية يمكن أن تحمي قسد.

وأضاف: سنرى المزيد من التصعيد من قبل قسد الأمر الذي سيزيد من التلاحم الشعبي مع الحكومة، مؤكداً أن “مشروع الدولة واضح فكلما توسعت في استغلال الفرصة السياسية كان لديها هامش في التأثير والحصول على المكاسب”.

ولفت وزير الإعلام إلى أن هناك الكثير من التحديات مثل قسد وداعش وفلول النظام البائد وحزب الله وإيران وإسرائيل، لكن الدولة قوية بشعبها.

وشدد على أن الدولة السورية الناشئة قادرة على فرض الاستقلال الإقليمي، وأن مشاركة سوريا في التحالف الدولي تعني عدم إمكانية تنفيذ أي عملية دون التنسيق معها.

الدولة الشريك الوحيد لفرض الأمان والاستقرار

وأكد وزير الإعلام أن الدولة السورية رسخت حضورها بأنها الشريك الوحيد لفرض الأمان والاستقرار، مشدداً على تعزيز السلم الأهلي وخطاب المواطنة وتحقيق المصالحة الاجتماعية.

واختتم المصطفى تصريحاته قائلاً: سوريا بدأت تعود دولة طبيعية تفرض حضورها وتمثيلها، ونطمح بأن تكون سوريا عاصمة للإعلام العربي، وسوف نبني إعلامنا وسيكون قادراً على مجاراة المستويات العربية المتقدمة.

مقالات ذات صلة