نستعيد اليوم ما سلب منا ونعيد إلى سوريا صوتها الذي أسكتته الرقابة الأسدية عقوداً طويلة.
نطلق اليوم الصحافة المطبوعة لتكون مرآة لوجع الناس وحياتهم اليومية وآمالهم في فضاء من النقاش الحر.
تُعد صحيفة الثورة السورية جريدة ورقية وموقعاً إلكترونياً ومنصة تعيد إنتاج المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الحقبة الأسدية حولت الكلمة من مشعل تنوير إلى أداة تطويع ودعاية رخيصة للحزب الواحد الحاكم، تشرعن استبداده وتبرر إجرامه.
وصف الوزير الصحيفة المطبوعة بأنها بيان وجود وهوية، وعلامة استقرار في البيوت، وطقس صباحي يربط المواطن بمدينته وبلده.
ولفت إلى أن اختيار اسم الثورة السورية جاء تخليداً لها وتمييزاً عن انقلاب البعث وثورته الهدّامة، مشيراً إلى أن شعارها هو “فاصلة الحق رافعة العمران”.
وذكر أن إعادة إطلاق مؤسسة الوحدة وصحيفة الثورة السورية خطوة مركزية في رؤيتنا الإعلامية لسوريا الجديدة.
وأضاف أن الإعلام ساحة حوار بين المجتمع ومؤسساته، حُر ومسؤول يتابع وينتقد ويقترح.
وأضاف أن التركيز في العام المقبل سيكون على البعد المحلي للإعلام خارج مركزيته في العاصمة، إلى جانب إنشاء منصات إعلامية في كل محافظة، مؤكدًا أننا نريد إعلاماً يليق بسوريا التي نحلم بها، إعلاماً مهنياً نقدياً جريئاً ومسؤولاً في آن واحد.
بدأت اليوم مراسم إطلاق صحيفة الثورة السورية بنسختها المطبوعة في الذكرى الأولى لعملية ردع العدوان، لتكون ولادة جديدة للصحافة الورقية في العهد الجديد لسوريا.







