أكد جميل صالح أن تحرير ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي كان له رمزية وأهمية كبيرة خلال عملية “ردع العدوان”، وأن القرار الاستراتيجي خلال العملية تمثل بنقل المعركة باتجاه الجنوب بعد السيطرة على قسم كبير من محافظة حلب.
أشار إلى أن مقاتلي “ردع العدوان” كانوا متلهفين لمعركة تحرير الجنوب التي انطلقت من مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وأوضح أن ثأرنا شهدائنا وجرحانا في معركة 2019، والذين دفنوا في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، كان لزيارة قبورهم رمزية لنا ولأهلنا المهجرين الذين طالبوا بتحرير هذه المناطق.
وأفاد بأن الثوار خاضوا قتالاً مع النظام البائد في معرة النعمان، منوهاً بوجود قواعد لـالإيرانيين في مدن كفرنبل ومعر النعمان.
وذكر أن قوات “ردع العدوان” توجهت إلى بلدات كفرومة وحاس بعد إنهاء السيطرة على معرة النعمان.
وصف صالح معركة معرة النعمان بأنها “معركة معنويات”، حيث امتلك مقاتلو ردع العدوان معنويات عالية بعد تحرير مدينة حلب.
ولفت إلى أن القادة الميدانيين اتخذوا قرار الاقتحام على الرغم من وجود قوات النظام داخل معرة النعمان، وبات الاشتباك مباشراً.
واستطرد قائلاً: هرب عناصر النظام البائد بالدبابات والعربات وهم بين عناصرنا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل إحياء الذكرى الأولى لمعركة “ردع العدوان” التي انتهت في الثامن من كانون الأول من العام الماضي بتحرير دمشق وإسقاط النظام البائد.
وهنأ السيد الرئيس أحمد الشرع الشعب في ذكرى انطلاق العملية بمناسبة 27 تشرين الثاني الفائت.
وفي وقت سابق، وجّه وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة تحية إجلال وامتنان إلى الأبطال الذين شاركوا في المعركة وبذلوا دماءهم وأجسادهم في ميادين القتال، وإلى أهالي الشهداء الذين قدّموا فلذات أكبادهم في سبيل تحرير سوريا، وقال في منشور له عبر منصة X: 434 شهيداً عسكرياً ارتقوا خلال أحد عشر يوماً من المعركة.







