شاركت وفود من وزارة الداخلية في الندوة العلمية التي أقيمت في العاصمة الرومانية بوخارست يوم الإثنين الأول من كانون الأول، وتحت عنوان “تأثيرات الجرائم البيئية الناشئة على الأمن”.
تفاصيل الندوة ومشاركة الوفد السوري
نظمت الندوة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الحرس الجمهوري الروماني، وبمشاركة خبراء من دول عربية ومؤسسات دولية متخصصة.
ضم وفد الوزارة عدداً من كبار الضباط، منهم قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة العميد ملهم الشنتوت، وقائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب العميد غسان باكير، إضافة إلى ضباط مختصين بالجوانب الفنية المرتبطة بالجرائم البيئية.
وأشارت الوزارة في منشور رسمي إلى أن المحاور تطرقت إلى التأثيرات الأمنية للجرائم البيئية الحديثة وسبل تطوير منهجيات المواجهة والوقاية، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والهيئات المعنية للحد من الانعكاسات السلبية لهذه الأنشطة.
وتضمن البرنامج عرض خبرات دولية في حماية البيئة ومكافحة الممارسات الضارة بالنظم البيئية، مع التركيز على دور الأجهزة الأمنية في دعم السياسات المعتمدة لمواجهة التحديات المتنامية.
وتندرج مشاركة الوفود السورية في هذه الفعالية ضمن جهود توسيع الحضور الخارجي للبلاد وتعزيز التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والأمنية، بما يسهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب العالمية في التعامل مع التحديات المشتركة.
