استشهد طفل وأصيب طفلان آخران بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام البائد وحلفائه، الإثنين 1 كانون الأول، أثناء لعبهم في الأراضي الزراعية ببلدة تلمنس في ريف إدلب.
نقلت فرق الطوارئ جثمان الطفل إلى أهله وسلمته لهم، بينما عُولج المصابون في مستوصف معرة النعمان.
وحذّر الدفاع المدني السوري من أن مخلفات الحرب، من ألغام وذخائر غير منفجرة، تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال، كما أنها تعيق الأنشطة اليومية للسكان وتعرقل عودتهم إلى منازلهم ومزارعهم في مساحات واسعة من سوريا.
حادثتان في ريف إدلب نتيجة مخلفات الحرب
أصيبت امرأة وطفلتها جراء انفجار ذخائر غير منفجرة من مخلفات النظام البائد في محيط بلدة بداما بريف إدلب الغربي في 24 تشرين الثاني.
أوضح الدفاع المدني أن الانفجار نتج عن وجود مخلفات حرب منقولة كانت ضمن مواد التدفئة وتعرّضت للانفجار بفعل الحرارة.







