زيارات الوفود العربية إلى بيت جن وتطورات دعم الشعب السوري
تابع محمد الأحمد، مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين، التحركات الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي عبر الوزارة، كما ذكر في تصريحه للإخبارية الإثنين 1 كانون الأول.
وأفاد بأن الدول العربية وقفت منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية إلى جانب سوريا لتجاوز هذه المرحلة، منوهاً بسعي الوزارة إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمنع تكرار التوغلات.
وأكد أن سياسة إسرائيل تقوم على المزيد من التدخلات لخلق حالة من عدم الاستقرار في سوريا ومنع الإدارة الجديدة من التقدم بالبلاد نحو وضع أفضل.
وبيّن أن الإدارة الأمريكية تضغط على الجانب الإسرائيلي ليكون صادقاً في محادثاته مع الجانب السوري، مشدداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام.
وقدّمت وفود من وزارة الخارجية والمغتربين رفقة عدد من الدبلوماسيين العرب واجب العزاء إلى ذوي الضحايا في بلدة بيت جن بريف دمشق، استمراراً للتضامن الشعبي والحكومي بعد القصف الأخير الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.
وقال مراسل الإخبارية اليوم، إن وفداً من وزارة الخارجية والمغتربين برئاسة محمد طه الأحمد وعدداً من السفراء والدبلوماسيين العرب، وصلوا إلى بيت جن لتعزية الأهالي هناك.
تعرضت بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي لعدوان إسرائيلي قبل أيام، تمثل في توغل قوة من الاحتلال وحصار عدد من السكان، أعقب ذلك قصف من طيران الاحتلال لعدد من المنازل.
أفادت مديرية الصحة في ريف دمشق بأن الحصيلة النهائية للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن بلغت 13 شهيداً و24 مصاباً.







