أعلن القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا ميخائيل أونماخت، الثلاثاء 2 كانون الأول، بدء زيارة تمتد يومين إلى محافظة إدلب، بهدف متابعة عدد من المشاريع التي يدعمها الاتحاد في المنطقة، وبدأت الجولة من مدرسة شهداء شنان التي جرى تأهيلها بدعم أوروبي، معبرًا عن تأثره بحماس الطلاب وتفاؤلهم خلال جولته في المدرسة.
أكّد أونماخت أن الأيام المقبلة ستشهد نشر المزيد من الخدمات التي يتابعها وفد الاتحاد الأوروبي في إدلب، قائلاً: ترقبوا المزيد من تحديثات إدلب قريباً.
تفاصيل التعاون في القطاع التربوي
بحث وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو، في 13 تموز الماضي، مع وفد بعثة الاتحاد الأوروبي برئاسة أونماخت آفاق تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في القطاع التربوي، ما يسهم في دعم العملية التعليمية في سوريا.
عبّر الوزير خلال اللقاء الذي عُقد في مبنى الوزارة بدمشق عن تقديره للجهود التي تبذلها بعثة الاتحاد الأوروبي في دعم التعليم في سوريا.
وأكّد أهمية توسيع آفاق التعاون لمواجهة التحديات التي تعترض تطوير العملية التربوية في البلاد، وفق ما نشرته الوزارة عبر حساباتها الرسمية.
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي حينها عن استعدادها لتعزيز دعمها لقطاع التعليم في سوريا، وخاصة في مجالات التدريب والتعليم المهني.
أبدى الوفد إعجابه بخطة الوزارة الطارئة التي عملت عليها، مع تأكيد جاهزيته للاستماع إلى رؤية الحكومة السورية لتطوير القطاع، ومواصلة دعم برامج التدريب والتعليم المهني، وتحسين جودة التعليم وتنمية مهارات الكوادر التربوية.
أطلقت وزارة التربية والتعليم في أواخر مايو الماضي خطة استجابة طارئة تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية، وتلقّت إشادات من اليونسكو باعتبارها تتماشى مع أهدافها، ولا سيما في مجالات الطوارئ التعليمية.







