طلب ترامب من نتنياهو التهدئة فيما يتعلق بالعمل العسكري في سوريا.
نقل مسؤول أميركي عن أكسيوس أن ترامب أبلغ نتنياهو بأن القيادة الجديدة في سوريا تسعى لجعلها مكاناً أفضل.
وبعد المكالمة، بدا أن نتنياهو غيّر لهجته تجاه سوريا، إذ قال إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع السوريين إذا لُبّيت المطالب الإسرائيلية.
وكانت أكسيوس قد ذكرت أن الإدارة الأميركية أعربت عن قلقها من أن الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا قد تقود إلى زعزعة استقرار البلد وتقويض الآمال في التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
وأوضح مسؤول أميركي أن واشنطن حثت نتنياهو على وقف الضربات في سوريا، وأنه إذا لم يفعل سيؤدي ذلك إلى تدمير صورته وفقدان فرصة دبلوماسية ضخمة.
كما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن البيت الأبيض لم يتلق إشعاراً مسبقاً بالعملية الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، ولم يحذر دمشق عبر القنوات العسكرية كما في حالات سابقة.
وأشار مسؤول رفيع إلى أن سوريا لا تريد مشكلات مع إسرائيل، وهذا هو الفارق بينها وبين لبنان.
وذكر مسؤول أميركي أن نتنياهو يرى أشباحاً في كل مكان، وبتصرفاته سيحوّل الحكومة السورية الجديدة إلى عدو.







