قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن سوريا تستعد للمرة الأولى في تاريخها لإحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من كانون الأول، في حدث تقول الأمم المتحدة إنه يمثل “فصلاً جديداً” في علاقة المنظمة مع السلطات السورية، وخطوة رمزية تعكس مناخاً أكثر انفتاحاً منذ سقوط النظام السابق قبل عام.
وأفاد رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية، محمد النصور، أن الوضع في سوريا “يشهد تحسناً ملموساً”، مضيفاً أنه “في كل مرة نزور دمشق، نرى التغيير”.
وأكد أن المفوضية، التي مُنعت لسنوات طويلة من العمل داخل سوريا، باتت تمتلك الآن فريقاً دائماً مقيماً في دمشق بعد فترة طويلة من المتابعة من خارج البلاد، واصفاً ذلك بأنه “تحوّل جوهري” في طبيعة التعاون.







