أشارت المجلة الألمانية دير شبيغل إلى أن مكالمة سرية جرت بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الألماني فريدريش ميرتز ورئيس الوزراء الفنلندي ألكسندر ستوب وزعماء آخرين، وتناولت مسار المفاوضات بين كييف وموسكو بقيادة واشنطن.
وأوضحت المجلة أن ماكرون حذر من احتمال أن تخون الولايات المتحدة أوكرانيا في مسألة الأراضي، دون توضيح الضمانات الأمنية، وهو ما يخلق مخاطر كبيرة على زيلينسكي.
وأشار ميرتز إلى أن زيلينسكي يجب أن يكون حذرًا للغاية في الأيام المقبلة، مضيفًا أنهم يلعبون ألعابًا معكم ومعنا.
قال الرئيس الفنلندي ستوب إن لا يجوز ترك أوكرانيا وفلوديمير وحدهما مع هؤلاء الرجال.
وأيده أمين عام الناتو مارك روته في الرأي نفسه بأنه علينا حماية زيلينسكي.
وأشارت المجلة إلى وجود انعدام ثقة بين الأوروبيين ومبعوثي ترامب، رغم إشادتهم العلنية بالخطة الأمريكية الجديدة.
وشارك في المكالمة أيضًا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومسؤولون آخرون.
وأكد عدد من المشاركين صحة وجود المحادثة كما ورد في الوثيقة، لكنهُم رفضا تأكيد الاقتباسات لأنها سرية.
نفى قصر الإليزيه أن يكون ماكرون قد تحدث عن خيانة، وقال مكتب الرئاسة إنه لم يستخدم هذه الكلمات.
وقال دبلوماسي أوكراني لبوليتيكو إن نشر محاضر مزعومة قد يضر بالمسار الدبلوماسي، وإنهم لا يؤكدون ولا ينفون أي مما ورد.
أشارت تقارير إلى أن الإدارة الأمريكية نشرت خطة سلام من 28 بندًا يقال إنها صيغت بتعاون مع مبعوث الكرملين كيرلي ديميتريف.
وتم التوصل إلى صيغة محدثة من 19 نقطة، لكنها لم تُقبل من روسيا بعد.
وعقدت الثلاثاء لقاءات بين ويتكوف وكوشنر وبوتين لمناقشة الخطة، وقال مستشار بوتين يوري شاكوب إن بعض النقاط تم الاتفاق عليها وأخرى اعترضت عليها.
