أعلنت وزارة الداخلية أن وفداً من ضباطها مثل سوريا في المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب الذي انعقد في العاصمة التونسية بتاريخ 3 كانون الأول، برعاية الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وتركزت أعمال المؤتمر على قضية المخدرات التصنيعية وتأكيد الأمن والاستقرار في المجتمع، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء في مجال مكافحتها.
وذكرت الوزارة أن الوفد أكد خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر على ضرورة تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الأمني بين الدول الأعضاء لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، مشدداً على أن هذا النوع من الجرائم لا يمكن القضاء عليه إلا بتضافر وتكاتف الجهود الدولية.
وأضافت الوزارة أن المشاركة جاءت في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية في مكافحة هذه الجريمة العابرة للحدود، وتعزيز التعاون الأمني العربي المشترك، بما يسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المجتمعات.
وشارك وفد من وزارة الداخلية في الندوة العلمية التي أقيمت في العاصمة الرومانية بوخارست يوم الإثنين 1 كانون الأول، تحت عنوان “تأثيرات الجرائم البيئية الناشئة على الأمن”.
وبحسب الوزارة، ضم الوفد عدداً من كبار الضباط، بينهم قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة العميد ملهم الشنتوت وقائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب العميد غسان باكير، إضافة إلى ضباط مختصين في الجوانب الفنية المرتبطة بالجرائم البيئية.
وقالت الوزارة في منشور لها على معرفاتها الرسمية إن الندوة تطرقت إلى التأثيرات الأمنية المترتبة على الجرائم البيئية الحديثة، وسبل تطوير منهجيات المواجهة والوقاية، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والهيئات المعنية للحد من الانعكاسات السلبية لهذه الأنشطة.
وتندرج مشاركة الوفود السورية في الفعاليات الإقليمية والدولية ضمن جهود توسيع الحضور الخارجي للبلاد وتعزيز التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والأمنية، بما يسهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب العالمية في التعامل مع التحديات المشتركة.







