شهدت مدينة حماة توافد مئات الآلاف من السوريين إلى ساحة العاصي وسط المدينة يوم الجمعة 5 كانون الأول في فعالية جماهيرية هي الأكبر منذ مظاهرات 2011 المطالبة بإسقاط نظام الأسد.
وقارب عدد المشاركين المليون شخص، احتفالاً بـ”جمعة النصر” في الذكرى السنوية الأولى لإسقاط حكم النظام البائد.
استذكر الحاضرون أهازيج وهتافات كانوا يرددونها في مظاهرات مدينة حماة خلال بدايات الثورة، كما رفعوا لافتات أشادت بمعركة التحرير وأكّدت تمسكهم بوحدة سوريا ورفضهم لمشاريع غير وطنية.
وخلال الاحتفالية أكد محافظ حماة عبد الرحمن السهيان أن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية تكتب بماء الذهب في تاريخ المدينة المعروفة ببطولاتها وتضحياتها.
وأشار إلى أن الذكرى تستعيد لحظة دخول الثوار إلى حماة قبل عام وما سبقها من معاناة المعتقلين والمهجرين والقصف والتهجير.
وأوضح أن حماة بدأت مقارعة النظام منذ ستينيات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الإرادة التي صنعت التحرير ستستمر في البناء، ومؤكداً رفض أي مشروع للتقسيم وتمسك السوريين بوحدة الأرض والشعب.
وجاء التجمع استجابة لدعوة الرئيس أحمد الشرع إلى النزول إلى الميادين احتفالاً بذكرى انتصار الثورة، مناشداً في الوقت ذاته عدم إطلاق الرصاص خلال الفعاليات.







