وصل فريق مؤلف من 90 طياراً شراعياً إلى مطار دمشق الدولي مساء الجمعة 5 كانون الأول للمشاركة في فعاليات ذكرى تحرير سوريا، وجاء من 36 دولة تباعاً للمشاركة في الفعاليات الجوية المقررة ضمن برنامج الاحتفال.
تأكيد جاهزية واستقبال الوفود
أوضح مدير إدارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني السوري علاء صلال أن الوفود وصلت تباعاً استعداداً للمشاركة في الفعاليات الجوية المقررة ضمن برنامج الاحتفال، وأكد جاهزية مطار دمشق الدولي والجهات المعنية لاستقبال المشاركين وتأمين متطلباتهم اللوجيستية.
الفعاليات الشعبية في المحافظات
وتشهد الساحات الرئيسية في المحافظات السورية توافد حشود من المواطنين منذ صباح اليوم لإحياء الذكرى الأولى للتحرير، في مشهد وطني جامع غلبت عليه الهتافات الثورية والتأكيد على وحدة البلاد بعد عام على سقوط النظام البائد.
وتوافدت حشود كبيرة إلى ساحة الأمويين في دمشق منذ ساعات الصباح، بالتزامن مع مظاهر احتفالية في حي الميدان رفع فيه الأهالي شعارات تدعم الاستقرار وترفض مشاريع التقسيم.
وفي مدينة القابون أقيمت فعالية وطنية عقب صلاة الجمعة أعادت التذكير بتضحيات الشهداء وروح الثورة في نفوس الأهالي.
وفي حماة، امتلأت ساحة العاصي بعشرات الآلاف من المشاركين الذين رفعوا علماً بطول 500 متر وهتفوا للثورة والتحرير، تزامناً مع مسير التحرير القادم من إدلب إلى حلب الذي استقبله الأهالي ووحدات الأمن الداخلي والدفاع المدني، قبل أن يواصل طريقه نحو محيط قلعة المدينة.
كما احتضنت مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي احتفالاً واسعاً شارك فيه شخصيات رسمية وأهالي المدينة، مؤكدين أن النصر لكل السوريين دون استثناء.
في اللاذقية تجمعات شعبية في ساحة الرمل الجنوبي رفعت خلالها شعارات تؤكد التمسك بوحدة الأراضي السورية، وطالبت بمحاسبة رموز النظام البائد.
وفي درعا زار المحافظ أنور طه الزعبي ومدير الأوقاف حامد أبا زيد مقبرة الشهداء في درعا البلد، بينما أعلنت فرق الدفاع المدني مشاركتها في الاحتفالات واستعدادها للاستجابة لأي طارئ.
وتأتي هذه الفعاليات الشعبية المتزامنة امتداداً لدعوة السيد الرئيس أحمد الشرع التي حث خلالها السوريين على النزول إلى الميادين احتفالاً بذكرى انتصار الثورة، مؤكداً أهمية الحفاظ على وحدة البلاد وترسيخ الأمن العام، فيما شهدت المناطق المعنية ترتيبات أمنية واسعة من قبل قوات الأمن الداخلي.







