وصل وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح إلى موقع عمل فرق الدفاع المدني السوري التي تواصل جهودها لإنقاذ الطفلة شذى التي سقطت داخل بئر بعمق يقارب 10 أمتار في قرية صريع بريف إدلب الشرقي.
أوضح في منشور عبر منصة X أن فرق الإنقاذ تبذل جهداً كبيراً في ظروف صعبة وتعمل فعلياً على الحفر في صخور بالغة الصلابة.
وأفاد بأن الحفر العرضي يجري من الحفرة الموازية التي فُتحت إلى جانب البئر باتجاه جدار البئر للوصول إلى الطفلة، في مهمة دقيقة تتطلب خبرة وصبراً بسبب طبيعة الأرض وخطورة الاقتراب من جدار البئر.
وأكد ثقته بمهارة وكفاءة فرق الإنقاذ في الدفاع المدني التي أظهرت قدراتها في حوادث مشابهة سابقاً، متمنياً للطفلة السلامة وأن تكلل الجهود بنجاح وبخير.
آخر التطورات
وفي آخر تحديث حول عملية الإنقاذ أفاد الدفاع المدني عبر حساباته الرسمية بأن الفرق تمكنت من فتح ثغرة في جدار البئر بعد الحفر العرضي من الحفرة الموازية، وتمكنت من التواصل مع الطفلة وهي على قيد الحياة.
وأشار إلى أن الفرق ما تزال تعمل على توسيع الثغرة بين الحفرة الموازية وجدار البئر، وتواجه صعوبات كبيرة بسبب صلابة الصخور وعدم القدرة على استخدام المعدات الثقيلة في هذه المرحلة، وتتعامل مع الوضع بمعدات يدوية والضواغط الهوائية والكهربائية.
ووصل فريقان إضافيان من الدفاع المدني مساء الجمعة إلى موقع سقوط الطفلة شذى للمشاركة في الإنقاذ، وهما مختصان في الإنقاذ ومزودان بمعدات متخصصة وأدوات حفر، منها ضواغط هواء وكهرباء.
سقطت الطفلة شذى داخل بئر جاف في قرية صريع قرب سنجار بريف إدلب الشرقي مساء الجمعة، على عمق يقارب 7 أمتار، بعد أن تسبب سقوط صخرة معها في إغلاق فوهة البئر ومنع الوصول إليها مباشرة.







