إجراءات الحكومة الكندية بشأن سوريا
أعلنت الحكومة الكندية أنها أزالت سوريا من قائمة الدول الأجنبية الداعمة للإرهاب بموجب قانون حصانة الدولة، وأزالت أيضًا هيئة تحرير الشام من قائمة الكيانات الإرهابية بموجب قانون العقوبات الكندي.
وقالت الخارجية إن هذه الإجراءات تتماشى مع القرارات الأخيرة التي اتخذها حلفاء كندا بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الانتقالية لتعزيز استقرار سوريا وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل مع الشركاء العالميين لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وأكدت الوزارة أن الحكومة ملتزمة بتعزيز السلامة والأمن في الداخل والخارج وستواصل عملها بالتعاون مع التحالف الدولي لمواجهة داعش ولمواجهة التهديدات الأمنية العالمية.
وعلق السفير الكندي لدى سوريا غريغوري غاليغان على البيان قائلاً: “أزالت كندا سوريا من قائمة الدول الأجنبية الداعمة للإرهاب، وشطبت هيئة تحرير الشام من قوائمها”، وأضاف أن كندا تقف إلى جانب السوريين في سعيهم نحو مستقبل شامل ومستقر ومزدهر.
شارك غاليغان منشوراً لوزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يشكر فيه الحكومة الكندية على القرار، مع تعبيره عن اعتبار أن مرور عام على سقوط النظام الأسدي الوحشي يعزز التزام كندا بدعم الشعب السوري نحو مستقبل مستقر وشامل يسوده السلام.
رحّب وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني بالقرار، وأشاد بخطوته الإيجابية وبرفع التصنيف عن هيئة تحرير الشام وباقي المجموعات المسلحة في مؤتمر النصر، كما ثمن دور حكومة كندا في دعم سوريا وشعبها في مسيرتهما نحو الاستقرار وإعادة الإعمار.
رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بالقرار، معتبرة أنه تطور إيجابي يعكس الإدراك المتزايد بأن العقوبات تؤثر سلباً في حياة الشعب السوري، وشددت على أن القرار يمهّد لمرحلة جديدة من العلاقات السورية الكندية ويتيح شراكات متعددة، مع التأكيد على استعداد سوريا للعمل مع الشركاء الدوليين للمساهمة في دعم جهود التعافي الاقتصادي.







