أعلن وزير الإعلام حمزة المصطفى أن سوريا انتقلت من مملكة الخوف واعتقال وقتل الصحفيين إلى بلد بلا معتقل بسبب رأيه أو تدوينته، وذلك في مقابلة مع وكالة الأناضول نشرتها الأحد 7 كانون الأول.
وأشار إلى أنه لا توجد أي حالة اعتقال لصحفي في سوريا، باستثناء حالة واحدة قيد التحقيق.
وأوضح أن أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل حالياً في سوريا، وقال إنه تلقّى نحو 3000 طلب للحصول على بطاقات صحفية، وتعمل الوزارة على معالجتها وإصدار البطاقات.
وأضاف أن البلاد استقبلت أكثر من 3000 وفد أجنبي منذ بداية العام الجاري.
وتابع بالقول: “انتقلت وزارة الإعلام من وزارة الرقابة إلى وزارة صناعة محتوى إعلامي”، مبيناً أن الوزارة تسعى عبر فرقها إلى أن تكون فاعلة وتلعب دوراً قيادياً في عملية صناعة المحتوى.
أما في شأن الدراما، شدد المصطفى على أن الوزارة تسعى لتوطين هذه الصناعة، وأوضح: “استطعنا توطين أكثر من 25 مسلسلاً سيتم تصويرها في سوريا، وهذا الرقم يفوق ما كان في العام 2010”.
وأفاد بأن الوزارة تسعى لأن تكون سوريا مقراً للصناعة الإعلامية، وتستهدف الاستثمار في أنماط جديدة من الإعلام، والانتقال من فكرة الإعلام إلى فكرة التواصل وتعزيز الشفافية.







