عبّر وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح عن شكره العميق لحكومة كندا على خطواتها الإيجابية برفع العقوبات عن سوريا، ووصفها بأنها خطوة نبيلة تعكس دعمها المستمر للشعب السوري خلال الثورة.
وثمّن الصالح الدعم الكندي المستمر لسوريا خلال الثورة، مشيراً إلى أثره في عمليات الإنقاذ وإزالة مخلفات الحرب.
وأضاف: “اليوم تأتي هذه الخطوة النبيلة في رفع العقوبات لتعزيز العدالة والمساهمة في إعادة بناء روح سوريا.”
وأكد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه كندا في عملية التعافي في سوريا، وقال: “نتطلّع إلى توسيع العلاقات وتطويرها بما يسهم في استقرار البلاد وتعافيها.”
وتأتي تصريحات الوزير عقب إعلان الحكومة الكندية في 5 كانون الأول رفع سوريا من قائمة الدول الأجنبية الداعمة للإرهاب بموجب قانون حصانة الدولة، وحذف “هيئة تحرير الشام” من قائمة الكيانات الإرهابية بموجب قانون العقوبات الكندي.
وشارك السفير الكندي لدى سوريا غريغوري غاليغان حينها منشوراً لوزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يشكر فيه الحكومة الكندية على القرار، معلقاً: “شكراً لكم معالي الوزير، ومع اقتراب مرور عام على سقوط النظام الأسدي الوحشي، تظل كندا ملتزمة بدعم الشعب السوري في سعيه نحو مستقبل مستقر وشامل يسوده السلام”.
