أكدت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة تحمي المحتفلين بسقوط النظام الأسدي البائد، وأشارت إلى رصد اختفاء الخطاب الطائفي تماماً من الاحتفالات الشعبية.
وأوضحت الوزارة في تصريحات لقناة الحدث بتاريخ 7 كانون الأول أن التعامل مع جميع المحافظات يتم بشكل متساو، وأن جهات رسمية تنظم الاحتفالات في الأماكن العامة.
كما لفتت إلى أن منع قوات قسد إقامة الاحتفالات في مناطق سيطرتها يؤثر كثيراً على تطبيق اتفاق العاشر من آذار الماضي، مؤكدة أن الحكومة ستضغط على قسد التي منعت الاحتفالات في مناطقها.
جاءت التصريحات تزامناً مع الاحتفالات الشعبية في المدن السورية بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير البلاد من النظام البائد، حيث يحيي السوريون هذه المناسبة الوطنية باعتبارها انتصاراً لثورة الحرية بعد عقود من القمع والظلم.
وأكد وزير الداخلية أنس خطاب حرص الوزارة على حفظ الأمن وصون حرية التعبير، وذلك عقب جولة ميدانية أجراها في 26 تشرين الثاني في مدن حمص وطرطوس واللاذقية.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على صون حرية التعبير ضمن إطار القانون والدستور، بما يضمن الحفاظ على هيبة المؤسسات وبعيداً عن التعدّي وإثارة الفتن والفوضى.







