أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا وقوع انفجار ناجم عن ذخيرة صوتية خارج الطوق الأمني قرب جسر الحرية، الأحد ٧ كانون الأول، دون أن يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية أو مادية.
وأوضح البابا أن الجهات المختصة باشرت فوراً معاينة موقع الانفجار وبدأت التحقيقات لتحديد هوية الفاعل وكشف دوافعه، بحسب وكالة سانا.
الإجراءات الأمنية في ذكرى التحرير
وفي سياق متصل، اتخذت وزارة الداخلية سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة لضمان سلامة المدنيين خلال احتفالات ذكرى التحرير.
وشملت التدابير انتشاراً واسعاً لعناصر الأمن وإقامة حواجز تفتيش في محيط مواقع الاحتفال، إضافة إلى منع دخول المركبات إلى الساحات المخصصة للفعاليات، وذلك في إطار خطة تهدف إلى منع أي محاولات لزعزعة الأمن أو إثارة الفوضى.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق حرص الوزارة على تأمين أجواء آمنة ومستقرة للمواطنين المشاركين في الاحتفالات، وتعكس جاهزيتها للتعامل مع أي طارئ قد يهدد السلامة العامة.
تحذير من إطلاق النار العشوائي
وحذرت وزارة الداخلية من مخاطر إطلاق النار العشوائي خلال الاحتفالات بعيد التحرير.
وأكدت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن إطلاق النار يشكّل خطراً مباشراً على حياة المواطنين والممتلكات، داعيةً إلى الاحتفال بطرق حضارية ومسؤولة.
وقالت الوزارة أمس: “إن إطلاق العيارات النارية لا يعبّر عن الفرح، بل يعد مخالفة خطرة تهدد السلامة العامة وتعرّض مرتكبها للمساءلة القانونية”، داعيةً المواطنين إلى التعبير عن مشاعرهم بطرق حضارية وآمنة تحفظ الأرواح والممتلكات.
ونشرت وزارة الداخلية خلال الأيام الماضية سلسلة منشورات تحذيرية من خطر إطلاق الرصاص العشوائي ضمن الاحتفالات بالذكرى الأولى لتحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.







