فرض التعادل السلبي بين سوريا وفلسطين في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى تأهلاً مشتركاً إلى دور ربع النهائي، ما حرم تونس من حجز بطاقتها.
رفع كلا المنتخبين رصيدهما إلى خمس نقاط مع أفضلية الأهداف لصالح الفلسطينيين، بينما حل المنتخب التونسي ثالثاً برصيد أربع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن صاحب الأرض.
وتتجه فلسطين لمواجهة ثاني المجموعة الثانية التي تأهلت منها السعودية بست نقاط، في صراع مع المغرب الذي يملك أربع نقاط وعمان بنقطة واحدة على البطاقة الثانية في المجموعة التي يتذيلها جزر القمر بلا نقاط.
وتلتقي السعودية مع المغرب في استاد لوسيل الاثنين، بينما تواجه عمان جزر القمر في استاد 974.
وفي استاد المدينة التعليمية بالدوحة بحضور نحو أربعين ألف متفرج، حقق “الفدائي” تأهلاً تاريخياً بعد خمس مشاركات سابقة، فيما ضمن منتخب “نسور قاسيون” العبور إلى ربع النهائي لأول مرة منذ 1992 في مشاركته الثامنة في البطولة التي حلت فيها وصيفاً ثلاث مرات (1963 و1966 و1988).
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى مع تفوق فلسطيني في الاستحواذ والتهديد على مرمى الحارس إلياس هدايا، بينما اعتمد السوريون على امتصاص الهجمات والاعتماد على المرتدات السريعة التي أسفرت عن فرصتين في بداية ونهاية الشوط الأول، الأولى أبعدها المدافع وجدي نبهان أمام عمر خريبين في الدقيقة 8، والثانية بتسديدة لخريبين بجوار القائم في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني ألغى حكم اللقاء العماني أحمد الكاف ركلة جزاء سورية في الدقيقة 61 إثر اشتباك بين المدافع وجدي نبهان ومحمد الصلخدي، ثم أُعيد القرار إلى الفار فتمت إزالته، وغلب الحذر في بقية الوقت وغابت الفرص الحقيقية، مع فرحة مشتركة لجماهير المنتخبين قبل صافرة النهاية.
تونس تفوز على قطر وتودع البطولة
لم يكن الانتصار الذي حققه المنتخب التونسي على نظيره القطري بثلاثة أهداف نظيفة كافياً للعبور، حيث قال المدرب سامي الطرابلسي إن ما قدموه كان المطلوب لكن نتيجة المباراة الأخرى لم تخدمهم، وهذا حال كرة القدم.
فتقدم المنتخب التونسي أولاً عبر محمد علي بن رمضان الذي تابع تسديدة سيف الدين الجزيري المرتدة من الحارس (16)، ثم أضاف ياسين مرياح هدفاً ثانياً من ركلة ركنية حولها إلى الشباك (62)، وبعد طرد الجزيري عند الدقيقة 66 أضاف البديل محمد بن علي الهدف الثالث في الدقيقة 90+4، لكن ذلك لم يكن كافياً لاستمرار الحلم في البطولة.
