رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة مع الحفاظ على نفس المعنى.

شارك

الوضع السياسي والأمني في لبنان والمنطقة بحسب تصريحات نواف سلام

يؤكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الوضع الراهن في المنطقة لا يزال بعيداً عن السلام والاستقرار، مشيراً إلى أن الاتفاقيات السابقة، بما فيها إعلان وقف الأعمال العدائية الذي جرى التوصل إليه قبل عام تحت رعاية فرنسا والولايات المتحدة، لم يلتزم بها أي طرف حتى الآن.

وأفاد خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى الدوحة 2025 بعنوان “ترسيخ العدالة… من الوعود إلى الواقع الملموس”، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض النقاط في الجنوب لا تحمل قيمة عسكرية أو استراتيجية في ظل التطور التكنولوجي الحديث.

وأوضح سلام أن الجيش اللبناني هو المخوّل بالاحتكار الكامل للأسلحة في البلاد وفقاً لقرار مجلس الأمن 1701، وأن قضايا الحرب والسلام يجب أن تبقى تحت سلطة الحكومة اللبنانية مع الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

الإصلاحات الاقتصادية المقترحة

كشف عن ثلاثة محاور رئيسية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية، وهي استعادة سيادة الدولة واحتكارها للسلاح، وتنفيذ الإصلاحات المالية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، والإصلاح الإداري والقضائي بما في ذلك تعزيز استقلالية القضاء وتنظيم التوظيف في القطاع العام وتحديث قوانين البنوك لضمان حقوق المودعين.

ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقال من التهديدات إلى وسائل دبلوماسية في غزة ولبنان وسوريا، وأن مهلة لتجريد حزب الله من سلاحه تنتهي في 31 ديسمبر، وأن إسرائيل أبلغت لبنان بأن التصعيد سيزداد إن لم يُنزع سلاح الحزب.

وأشار الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إلى أن أي خطوة تتقاطع مع المصالح الإسرائيلية ستنعكس سلباً على لبنان، محذراً من أن التماهي مع إسرائيل سيعني فقدان السفينة التي تحمل الجميع وسيغرق الكل. وأكد الحزب أنه يتعاون مع الدولة اللبنانية، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل ليس لهما شأن في شؤون لبنان الداخلية، وأن بعض الأطراف لا يزال يتحدث عن مطالب إسرائيل كما لو أنها تبرر لها، مشيراً إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية ليست بسبب سلاح حزب الله بل بهدف التأسيس لاحتلال تدريجي.

مقالات ذات صلة