رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

الرئيس الشرعي: سنعيد بناء سوريا قوية بما يليق بحاضرها وماضيها

شارك

أكد السيد الرئيس أن السوريين مدعوون إلى طاعته ما داموا يطيعون الله، مؤكدًا أن لا عقبة ستقف أمامهم مهما عظُم، وأنهم سيواجهون كل التحديات بإذن الله.

وأشار إلى أن أولى زياراته الخارجية بعد النصر كانت للمملكة العربية السعودية، حيث اختار أن تكون الزيارة إلى بيت الله الحرام وشكر الله وأدى عمرة، فأكرموا حينها بدخول الكعبة المشرفة وأداء الصلاة داخلها.

وذكر أن الأمير محمد بن سلمان أهدي له قطعة من ستار الكعبة، مكتوب عليها: “وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.”

وأضاف أن القطعة وضعوها في مسجد بني أمية لتتحد بذلك الدول، وتمتد أواصر المحبة والأخوة من مكة إلى بلاد الشام، وأن تدشينها وقع في اللحظات الأولى لذكرى النصر.

ودعا الله أن يحفظ هذا البلد، وأن يعينهم على خدمته وبنائه، وعلى خدمة الشعب السوري بإذن الله.

وأشار إلى حرصه على إعادة بناء سوريا القوية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وذلك بطاعة الله وتحقيق العدالة بين الناس.

وجاءت كلمة السيد الرئيس بعد أن أمّ المصلين بصلاة الفجر في المسجد الأموي بمناسبة ذكرى تحرير البلاد من النظام البائد.

ووصل السيد الرئيس إلى المسجد وهو يرتدي اللباس العسكري الذي ظهر به خلال قيادته لإدارة العمليات العسكرية في معركة ردع العدوان، تقديراً لارتباطه بذكرى الانتصار.

وحضر الصلاة إلى جانبه مفتي الجمهورية أسامة الرفاعي، ووزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، ووزير العدل مظهر الويس، إلى جانب عدد من الشخصيات، وحشد شعبي امتلأت به أروقة المسجد وساحاته.

وأعلنت وزارة الأوقاف، في اليوم نفسه، إقامة تكبيرات النصر في جميع مساجد البلاد قبل أذان الفجر بنصف ساعة، ودعت المواطنين للمشاركة في صلاة الفجر إحياءً لذكرى يوم التحرير.

ويمثّل تاريخ اليوم ذكرى السيطرة الكاملة لقوات إدارة العمليات على دمشق وباقي المحافظات في 8 كانون الأول 2024، وإعلان انتهاء العمليات ضمن معركة رد العدوان بتحرير سوريا من حكم النظام البائد.

وتوافدت حشود كبيرة من مختلف المحافظات إلى ساحات العاصمة دمشق وضواحيها، وأبرزها ساحة الأمويين، قبل بدء الاحتفالات الرسمية بعيد التحرير.

مقالات ذات صلة