أعلن مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان أن البزة العسكرية التي ظهر فيها السيد الرئيس بالمسجد الأموي تذكير للسوريين بهذا النصر الذي تحتفل به البلاد اليوم، في حديثه للإخبارية يوم الإثنين 8 كانون الأول.
وأوضح أن هذه البزة مفخرة لكل سوري، وتذكير أيضاً بالشهداء الذين ضحوا وهم يلبسونها، مشيراً إلى أنه لولا أرواح الشهداء لما كنا ننعم بهذه الطمأنينة وهذه السكينة.
أمّ الشرع المصلّين في صلاة الفجر بالمسجد الأموي في دمشق اليوم، وسط حضور واسع من المصلّين الذين توجهوا إلى مختلف المساجد في سوريا لإحياء ذكرى فجر تحرير سوريا وإسقاط النظام البائد.
ووصل السيد الرئيس إلى المسجد مرتدياً لباسه العسكري الذي ظهر به خلال قيادته لإدارة العمليات العسكرية في معركة ردع العدوان.
وألقى الشرع كلمة من منبر المسجد الأموي أكد فيها مضيه إلى الحفاظ على سوريا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، والعمل على بناء سوريا بما يليق بحاضرها وتاريخها وعراقتها، ونصرة المستضعفين وتحقيق العدالة بين المواطنين.
وفي السياق ذاته، أكد المستشار الإعلامي أن المسجد الأموي هو مسجد لكل السوريين باختلاف أعراقهم وألوانهم وطوائفهم، وبالتالي حضور الرئيس إلى هذا المسجد وصلاته وخطابه للشعب يأتي في الذكرى الأولى للنصر.
وأضاف زيدان أن الأصعب أصبح وراءنا، والأجمل أصبح أمامنا بتكاتف السوريين جميعهم وبهذه المحبة، مؤكداً أننا اليوم في مرحلة بناء سوريا واستقرارها، والكل مدعو إلى بناء سوريا والمشاركة في هذا البناء.
