يعيش البلد اليوم لحظات مفعمة بالعاطفة والفخر وهو يستذكر إسقاط الطاغية بوصفه نقطة تحول فارقة في تاريخ الوطن، وذكر وزير الدفاع المهندس مرهف أبو قصرة أن مرور عام على الحدث يجعل الوقوف في دمشق أكثر عزة وشموخاً، مع توجيه التحية لأبطال الجيش الذين ثبتوا في الميدان، وتواصل أعمال البناء في مختلف المناطق، وتنهض المؤسسات الوطنية بعزيمة لا تلين.
وأكد وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار أن عيد التحرير يشكل محطة وطنية راسخة لاستذكار تضحيات السوريين في مسيرة الدفاع عن سيادة البلاد وحماية قرارها الوطني.
وأوضح الوزير الشعار أن هذه المناسبة تعكس إرادة شعبية ثابتة في بناء مستقبل يرتكز على الاستقلال والتنمية الشاملة، مبيناً أن سوريا تمتلك المقومات التي تؤهلها لاستعادة مكانتها الاقتصادية، بحسب وكالة سانا.
وتشهد المحافظات السورية فعاليات جماهيرية عديدة احتفالاً بمرور عام على انتصار ثورة الحرية والكرامة ضد النظام البائد.







