رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

مسيرات عسكرية تجوب المحافظات السورية احتفاء بالنصر في الذكرى الأولى للتحرير

شارك

انطلقت مسيرات عسكرية مهيبة في مختلف المحافظات السورية احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى للتحرير. نظمت وزارة الدفاع عروضاً عسكرية واسعة شاركت فيها وحدات من الجيش العربي السوري، وسط حضور شعبي ورسمي كثيف يعكس التلاحم الوطني والاعتزاز بالإنجاز.

شهدت العاصمة دمشق عرضاً عسكرياً ضخماً بدأ من أوتستراد المزة مروراً بساحة الأمويين وصولاً إلى ساحة الجمارك، بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، يرافقه وزراء الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، والداخلية أنس خطاب، وعدد من كبار مسؤولي الدولة.

وشارك في العرض مروحيات وكتائب الشاهين ووحدات عسكرية متنوعة، وتزينت سماء دمشق بتحليق الطيارين الشراعيين القادمين من دول مختلفة، في مشهد احتفالي فريد.

دمشق وريفها

استقبل أهالي دوما المسير العسكري برفع الأعلام، ثم توجه الرتل إلى الغوطة الشرقية، وسط أجواء من الفخر والفرح الشعبي.

وصل المسير العسكري الذي انطلق من إدلب إلى مدينة حمص حيث احتشد المواطنون في الساحات والشوارع لمتابعة العرض بحضور محافظ المدينة وعدد من الشخصيات الرسمية.

نفّذت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة اللاذقية عرضاً ميدانياً شاركت فيه آليات الطوارئ وفرق الدفاع المدني، استعرضت خلالها جاهزيتها العالية وقدرتها على الاستجابة في مختلف الظروف، وتزامن ذلك مع انتشار أمني مكثف لكوادر وزارة الداخلية على طول مسار العرض ضمن خطة أمنية محكمة هدفت إلى تأمين سلامة المشاركين والجمهور.

محافظات أخرى

وأقامت قوات الجيش العربي السوري عرضاً عسكرياً مهيباً في مدينة إدلب، وسط أجواء من التكاتف لإحياء ذكرى عيد التحرير وتذكار للعهد المبارك الذي طويت فيه صفحات الظلم، وسط أجواء من الحماية والأمن وألق الحرية يلف أرجاء المكان.

ونفذت وحدات الجيش العربي السوري عرضاً عسكرياً في مدينة دير الزور، بمشاركة تشكيلات مختلفة من القوات المسلحة، وسط حضور جماهيري واسع.

وانطلق المسير العسكري في مدينة طرطوس، حيث جابت وحدات الجيش شوارع المدينة وسط حشود شعبية غفيرة، رفعت الأعلام ورددت الهتافات الوطنية، في مشهد احتفالي عكس عمق الانتماء الوطني.

ونظمت وزارة الدفاع عرضاً عسكرياً في مدينة درعا ضمن فعاليات “أسبوع النصر”، بمشاركة وحدات عسكرية متنوعة، احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لسقوط النظام، وسط حضور شعبي ورسمي كبير.

وأقامت مدينة حماة عرضاً عسكرياً مهيباً بمشاركة الفرق 62 و74 و54، وبحضور محافظ حماة عبدالرحمن السهيان، وقائد الأمن الداخلي العميد ملهم الشنتوت، وعدد من القادة العسكريين، وتخللت الفعالية كلمات رسمية أكدت على الاعتزاز بالتضحيات الوطنية، وتعزيز روح الانتماء بين أبناء المحافظة.

أعدت وزارة الدفاع مسيراً عسكرياً في محيط قلعة حلب تضمن عرضاً للأسلحة المستخدمة وتحليقاً لطيران شراعي فوق القلعة.

وأبدت وحدات الجيش استعداداتها لتنفيذ عرض عسكري شامل يجوب شوارع المدينة، وسط أجواء احتفالية تعكس رمزية النصر في حلب.

توافد المصلون إلى المساجد في سوريا لأداء الصلوات ورفع الدعاء شكراً لله، وعلت التكبيرات والدعوات في مشهد إيماني مهيب.

مقالات ذات صلة