رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

في قلوبنا: مسيرة طلابية بالشموع تضامناً مع عائلات المفقودين في دمشق

شارك

فعالية إنسانية لتجديد الأمل

انطلق مسير طلابي بالشموع والورود يحمل عنوان “في قلوبنا” من مبنى المدرجات بكلية الحقوق في جامعة دمشق، وشارك فيه نحو 600 طالب وطالبة، تعبيراً عن التضامن مع عائلات المفقودين ودعماً لهم في رحلتهم المؤلمة بحثاً عن الحقيقة.

وتجه المسير من البرامكة إلى ساحة الأمويين، في مبادرة إنسانية تطوعية نظمها طلاب الجامعة بالتعاون مع رابطة معتقلي الثورة السورية.

وأوضح المنسق العام للمسير مأمون النغنغ في تصريح صحفي أن الطلبة اختاروا فعالية فريدة من نوعها وذات طابع إنساني مخصصة للتضامن مع ذوي المفقودين بهدف دعمهم والتعبير عن تضامنهم معهم، مبيناً أن الطلاب انطلقوا باتجاه دوار الجمارك حاملين الورود والشموع لتقديمها لهم ورسم البسمة على وجوههم، لأنهم يعيشون مشاعر مختلطة بين الفرح بالانتصار والحزن على أحبائهم، متمنياً أن يحمل المستقبل أخباراً تفرحهم.

أكرم الكلسلي، عضو الرابطة، بيّن أن المسير رسالة مخصصة لأهالي المفقودين والمغيبين بأننا أبناءهم، وأن أقل ما يمكن تقديمه لهم هذه الورود والشموع لنشعرهم بقرب الفرج وعودة مفقوديهم، مع لفت إلى ضرورة تقديم المزيد لهم والعمل أكثر لمعرفة مصير المفقودين.

ومن المشاركين الطالبة سيدرا الديري أعربت عن أملها بأن يتلاقى ذوو المفقودين مع مفقوديهم خلال العام القادم، وأن يعم السلام والأمان سوريا، لافتة إلى صعوبة الشعور الذي يعتري أهالي المفقودين؛ لذلك سنقدم لهم الدعم النفسي والطاقة الإيجابية، والورود والشموع، تعبيراً عن محبتنا لهم وتخفيف ألم فقد أبنائهم.

مشاعر مختلطة بين الحزن والفرح

روعة صبوح أشارت إلى أن هذه المبادرة من أجل الوقوف إلى جانب أمهات المفقودين والشهداء ومن أجل دعمهم وإشعارهم بأننا أبناؤهم رغم فقدانهم لأبنائهم، فهناك مشاعر مختلطة بين الحزن على فقدان الأبناء والفرح بتحرير البلاد من الطاغية.

وذكر الطالب جمعة الشايب أن مشاركته في هذه المبادرة تأتي للوقوف إلى جانب أهالي المفقودين ورسم الابتسامة على وجوههم وإدخال الفرح إلى قلوبهم.

وتوافد ملايين السوريين منذ ساعات الفجر إلى الساحات العامة والرئيسية للاحتفال بالذكرى الأولى لسقوط النظام السابق بعد معركة ردع العدوان، حيث شهدت ساحة الأمويين بدمشق فعاليات وأنشطة احتفاءً بذكرى النصر.

مقالات ذات صلة