أفادت ممثلة الجيش الإسرائيلي في إحاطة سرية أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست بأن إيران عادت لإنتاج صواريخ باليستية بوتيرة عالية بعد نحو 6 أشهر من حرب الـ12 يوماً بين الطرفين.
وعندما سئلت الأعضاء عما إذا كان هناك وجود لخطة جاهزة لهزيمة حماس وتفكيكها في حال فشلت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أجابت بأن الجيش يعمل على بلورة خطة ما زالت في مراحل التصميم.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشير إلى أن ترامب عازم على الانتقال إلى المرحلة الثانية بحلول عيد الميلاد، وأن حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة تسليح نفسها في جميع جوانب بناء القوة – التدريب، وعقيدة القتال، وإنتاج الأسلحة، وغير ذلك.
كما ذكر أن تركيا تضغط على الولايات المتحدة للمشاركة في قوة تثبيت الاستقرار، لكن إسرائيل ترفض ذلك وهناك خلاف بشأن هذا الموضوع.
تدريبات في الخليج العربي
يوم الجمعة الماضي أعلنت إيران عن إجراء تدريبات بحرية في منطقة الخليج العربي نفذها الحرس الثوري لمدة يومين كجزء من ردع التهديدات الأجنبية.
وشملت التدريبات إطلاقاً مكثفاً لصواريخ كروز من طراز قدر 110 وقدر 380 وقدر 360، إضافة إلى صاروخ باليستي من طراز 302، وذكرت قناة برس تي في الحكومية أن الصواريخ أصابت أهدافاً وهمية في خليج عمان، وأن جميع الأهداف أصيبت بدقة عالية.
وأفادت القناة بأن الطائرات بدون طيار المشاركة أصابت أهدافاً تحاكي قواعد العدو، كما تم تدميرها في التدريب، وأشارت إلى أن في اليوم الأول من التدريب أرسلت سفن الأسطول الإيراني رسالة حازمة مع تحذيرات للسفن الأميركية العاملة في المنطقة.
ركزت البحرية في الحرس الثوري خلال التدريب أيضاً على زيادة استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، وعلى روح المقاومة التي لا تقبل المساومة في مواجهة أي تهديد.
وفي وقت سابق من الشهر استضافت إيران تدريباً عسكرياً دولياً مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون في مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية، ووصِف بأنه تدريب لمكافحة الإرهاب يهدف إلى إرسال رسالة سلام وصداقة إلى جيران إيران، وفي الوقت نفسه تحذير لأعداء النظام بما في ذلك إسرائيل بأن أي خطأ في الحساب سيؤدي إلى رد حاسم.
وفي الأسابيع الأخيرة أثيرت تساؤلات أيضاً بشأن جولة أخرى من الضربات بين إيران وإسرائيل قد تحدث في وقت أقرب مما هو متوقع في ضوء إعادة تسلح إيران.
