أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن 578 ألف سوري عادوا إلى بلادهم طوعاً، وذلك منذ سقوط النظام البائد في 8 كانون الأول 2024، وأن العودة تجري وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف المؤسسات المختصة.
وبحسب منشوره في منصة إكس، قال إن السوريين عادوا طوعاً إلى بلدهم بأمان وشرف وبانتظام، بعد 8 كانون الأول 2024.
وأشار كايا إلى أن سورية نالت حريتها وطويت صفحة الظلم، وبعد هذه التطورات التاريخية تسارعت وتيرة العودة الطوعية، وأنه لم يعد يسمع عن فراق وألم ودموع بل عن إخوان التقوا بوطنهم وذويهم بعدما اضطروا إلى اللجوء في دول مختلفة.
وأكد أن عمليات العودة تتم بأقصى درجات الحساسية والدقة تحت إشراف إدارة الهجرة وبالتعاون مع جميع المؤسسات ذات الصلة.
وأضاف أن السوريين الذين تعلموا اللغة التركية وأقاموا علاقات اجتماعية خلال إقامتهم سيبقون جسراً للصداقة بين الشعبين التركي والسوري.
وصف الوزير ما يجري بأنه ليس مجرد عودة بل إعادة بناء لعلاقات حسن الجوار، مؤكداً أننا نقف إلى جانب إخواننا طوال عملية العودة الطوعية.
وفي 25 يونيو الماضي شدد على أن الحكومة التركية لا تفرض سقفاً زمنياً لبقاء السوريين في تركيا، وأن العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، ولن تُفرض أية قيود على إمكانية العودة مجدداً إلى تركيا بعد الخروج.
وتشير بيانات مديرية الهجرة التركية حتى 22 أيار الماضي إلى أن عدد السوريين المقيمين في تركيا بلغ 2,723,421، وهو انخفاض مقارنةً بما يقرب من 3,737,369 قبل نحو أربع سنوات، وهي ذروة اللجوء السوري في تركيا.







