إنجازات الدبلوماسية خلال عام التحرير المنصرم
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن نشاطها الدبلوماسي خلال عام التحرير المنصرم حقق نجاحاً نوعياً في عودة سوريا كفاعل متوازن في المشهد الدولي، نتيجة تحركات مكثفة على المستويات كافة.
وأشارت إلى أن سوريا سعت لبناء شبكة علاقات واسعة مع القوى الكبرى والإقليمية، وهو ما كسر العزلة السابقة وتسهّل تبادل الزيارات والشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية مع الأطراف الفاعلة.
وأكدت أن الوزارة عزّزت الدعم الدولي لسيادة سوريا، وفتحت أبواب الاستثمار وإعادة الإعمار، وحسّنت موقع دمشق داخل المؤسسات الدولية، كما وسّعت قنوات الحوار مع العواصم المؤثرة.
وأسّست توازناً خارجياً جديداً قائماً على مبدأ مصلحة سوريا أولاً، وساهم ذلك في تعزيز الاستقرار الداخلي وتوفير بيئة مناسبة للنمو الاقتصادي وإعادة الدمج التدريجي في محيطها الإقليمي والدولي.
وكشفت الوزارة أنها أصدرت 46 بياناً رسمياً وأجرت 450 لقاءً دبلوماسياً، واستقبلت دمشق 164 وفداً خلال عام التحرير، وشاركت في 40 فعالية ومؤتمراً.
وأجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني 30 مكالمة هاتفية مع نظرائه، وقام بـ69 زيارة دبلوماسية إلى دول، كما حضر 27 مؤتمراً صحفياً.
وتواصل الوزارة جهودها وحركتها الدبلوماسية المكثفة لإعادة مكانة سوريا الإقليمية والدولية، مع السعي لخدمة السوريين وحفظ كرامتهم في شتى بقاع العالم.
