أصدر قاضي التحقيق المختص الثلاثاء 9 كانون الأول قراراً بإحالة المدعى عليه وسيم بديع الأسد إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته.
أكّدت الوزارة وفقاً لما نشرته عبر صفحتها على منصة فيسبوك أن هذا القرار يأتي في إطار مسار العدالة الانتقالية، وبما يكرس مبدأ الشفافية والمحاسبة القضائية، ويحقق سيادة القانون.
يذكر أن قاضي التحقيق بدأ باستجواب المجرم وسيم الأسد، وذلك بعد أن قررت النيابة العامة تحريك الدعوى الجنائية ضده.
تسلسل الإجراءات والدلائل
نشرت وزارة العدل عبر معرفاتها الرسمية في 30 أيلول تسجيلاً مصوراً ظهر فيه المجرم وسيم وهو يقدم إفادته ويقر بمشاركته في ارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
أوضحت حينها أن المجرم وسيم متهم بتشكيل عدة فصائل رديفة للفرقة الرابعة التي كانت تابعة لجيش النظام البائد، بتمويل لوجستي ومالي كامل منه.
تبين في ذلك الوقت أنه متورط في تجارة المخدرات واستغلال اسم عائلته للتدخل في دوائر الدولة.
خضع وسيم بديع الأسد للتحقيق بارتكابه جرائم وجنايات مختلفة تشمل القتل العمد والتحريض الطائفي والاعتداء الذي يهدف إلى إثارة الحرب الأهلية.
دعت الوزارة آنذاك جميع المتضررين من هذا المجرم إلى تقديم ما لديهم من أدلة وبيانات تثبت ذلك، مؤكدةً استمرارها في ملاحقة كل من ارتكب انتهاكات بحق الشعب السوري طوال السنوات الماضية.
