وضح لافروف أن دول أوروبا تبذل كل السبل لعرقلة المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، مضيفًا أنها تشجع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مواصلة القتال، رغم افتقارها للموارد المالية.
تصريحات حول دور أوروبا والولايات المتحدة
وأشار إلى أن أوروبا تعمل على كبح عملية التسوية الأوكرانية بشكل مصطنع وتحث زيلينسكي على مواصلة الأعمال القتالية. يفتقر الاتحاد الأوروبي إلى الأموال الكافية لمواصلة تمويل أوكرانيا، ولم يتبق أمامه سوى نهب روسيا.
وأوضح لافروف أن موسكو لا تعتزم خوض حرب مع أوروبا، مؤكدا أنه لا توجد أي نوايا من هذا القبيل. وقال إن روسيا سترد على أي خطوات لمصادرة أصولها المجمدة أو على أي نشر محتمل لقوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو “الزعيم الغربي الوحيد” الذي بدأ بإظهار فهم لأسباب النزاع في أوكرانيا، لافتا إلى أن المقترحات التي طرحها مبعوثه شملت ضمان حقوق الأقليات والحريات الدينية في أوكرانيا أو ما سيبقى منها. وقال إن موسكو “تقدر” رغبة ترامب في الحوار بشأن أوكرانيا، مضيفا أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة العمل لإيجاد تسوية للنزاع. وتابع أن جهود ترامب نوقشت خلال زيارة مبعوثه ويتكوف إلى موسكو.
