احتفالية حقوق الإنسان في سوريا بعد التحرير
شارك وزير العدل مظهر الويس اليوم في احتفالية تاريخية هي الأولى من نوعها في سوريا بعد التحرير، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وبرعاية وزارة الخارجية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
أعلنت سوريا الجديدة قطيعتها التامة مع ممارسات الحقبة السوداء للنظام البائد، وتسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة القانون والمؤسسات حيث تكون حقوق الإنسان محفوظة ومصانة للجميع.
أكد الوزير التزام الوزارة بترسيخ وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في كل مفاصل العمل.
وشدد على ضمان التطبيق العملي والفعال لهذه الحقوق عبر نظام قضائي نزيه ومستقل، مع محاسبة كل من يثبت تورطه بانتهاكها بلا استثناء ولا تمييز.
سبق أن أكد الوزير مظهر الويس في 8 كانون الأول أن الوزارة عملت على حفظ ملفات تتعلق بانتهاكات النظام البائد، بما في ذلك الوثائق التي تحتوي على أدلة دامغة للقتل والتعذيب.
سردت الوزارة أنه وبعد تحرير دمشق سعت الوزارة إلى حفظ الأرشيف القضائي وتوثيق الأدلة ضد النظام البائد، وقبل أن تلتهم الحرائق هذا الأرشيف بدقائق ليحفظ حق الضحايا وحقوق المظلومين وتأخذ العدالة دورها.
وأوضحت الوزارة أن هذا الأرشيف هو الأكبر والأضخم من أي جهة أو منظمة قامت بحفظ بعض الأدلة.







