عاجل | إلقاء القبض على رئيس دولة سابق في قضية فساد

اعتُقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء في إطار تحقيق فساد يُشتبه بتورّطه حين كان وزيراً للاقتصاد، وفق ما أعلنت الحكومة.

لم يترشح آرسي لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.

تطورات القضية وشخوصها

وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو ابن الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا (1989-1993). ويشكل فوزه تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ أنهى عقدين من هيمنة حزب الحركة نحو الاشتراكية الذي أسسه وأداره إيفو موراليس (2006-2019)، بينما استمر آرسي في مسيرته السياسية.

شهدت فترة ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما نقص الوقود وتراجع العملة الأجنبية، ما أدى إلى خروج مظاهرات في البلاد.

ويعود التحقيق إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.

وتُتهم آرسي بإجازة تحويلات من الخزينة العامة إلى حسابات شخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بهم النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.

وقالت مصادر في النيابة العامة لفرانس برس إن آرسي سيواجه تهم “التقصير في أداء الواجب” و”إساءة السلوك الاقتصادي”.

وقالت نائب الرئيس إدماند لارا يوم الأربعاء إن “كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس”.