أعلن وزير السياحة مازن الصالحاني أن قرار إلغاء قانون قيصر يشكل محطة تاريخية تعيد تصحيح مسار العدالة الدولية وتفتح آفاقاً واسعة أمام الاقتصاد الوطني.
وأوضح في تصريحات لوكالة سانا اليوم 11 كانون الأول أن القطاع السياحي كان الأسرع تعافياً بعد التحرير، وأثبت قدرته على النهوض خلال العام الأول.
وأشار إلى أن رفع القيود الخارجية سيوسع مساحة العمل لجذب الاستثمارات وتسهيل حركة الوفود السياحية، ما يعزز حضور سوريا على خريطة السياحة الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن سوريا اليوم تتقدم بثبات وثقة نحو إعادة بناء قطاع سياحي قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً، وأن إزالة المعوقات أمام الاستثمار والسياحة ستشكل دعامة إضافية لهذا المسار.
وأكد الصالحاني أن أبواب سوريا ستبقى مفتوحة لكل الراغبين في المساهمة بمرحلة التعافي والنمو، وفق مبادئ السيادة الوطنية والتنمية المستدامة.
وصوت مجلس النواب الأمريكي في وقت سابق من اليوم لصالح إلغاء قانون قيصر ضمن قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2026، وذلك بعد سنوات من فرضه على سوريا بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها النظام البائد بحق الشعب السوري.







