قبضت قوى الأمن الداخلي في مدينة الباب على شخصين قاما بعرض رموز تعود للنظام البائد على هواتفهما المحمولة، وتصويرهما ونشرهما عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الاحتفالات الرسمية بذكرى التحرير.
أوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن الحادثة جرت خلال الاحتفالات بذكرى التحرير، واعتُبرت استفزازية وتهدف إلى الترويج لأفكار النظام البائد.
أوضحت المديرية أنها باشرت الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمَين وتحويلهما إلى القضاء المختص للنظر في القضية واتخاذ ما يلزم وفقاً للقانون.
حذّرت الداخلية من أي محاولات لإحياء رموز النظام البائد أو الترويج لأفكاره، سواء عبر الوسائل الرقمية أو في الأماكن العامة.
شددت الوزارة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخرق القوانين أو يحاول الإساءة إلى مشاعر السوريين وتضحياتهم.
أشارت الوزارة في الرابع من كانون الأول إلى أن فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب أوقف المدعو عبد الرزاق بركات، العميد وعضو مجلس الشعب الأسبق خلال عهد النظام البائد.
ووفق ما نشرته الوزارة حينها، كان الموقوف ضالعاً في قمع الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة حمص في بدايات الثورة السورية، حين تولى منصب قائد شرطة حمص، ثم نُقل لاحقاً ليقود شرطة مدينة الطبقة بريف الرقة، ثم عُين عضواً في مجلس الشعب ضمن الجبهة الوطنية التقدمية.







